قال سفير اليمن في مصر، محمد مارم، إن العلاقات اليمنية السعودية بقيادة الرئيس هادي، رئيس الجمهورية، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ستظل تمثل نموذجًا لعلاقات الإخاء وحسن الجوار والعيش المشترك.
وأضاف في حديث خاص مع “26 سبتمبر”: “إن العلاقات اليمنية السعودية تختلف عن أي علاقات بين بلدين وشعبين، فاليمن والسعودية لطالما ارتبطا ثقافيًا واجتماعياً بروابط يندر وجودها بين بقية البلدان، ويكفي الإشارة إلى أن ١٥٠٠ كيلو متر مِن الحدود المشتركة، وما ترتب على ذلك من علاقات اجتماعية بين أبناء القبائل على جانبي الحدود، يشكل واحدة من أهم مظاهر الترابط الثقافي والاجتماعي بين الشعبين”.
وأكد مارم أن السعودية الشقيقة كانت خلال العقود الستة الماضية أحد أهم الداعمين لبلادنا، وقد تجلى ذلك من خلال الدعم المستمر للاقتصاد والتنمية في المجالات الصحية والتعليمية والبنى التحتية.
وأوضح مارم “أن أعظم تجسيد لمتانة العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين قد تجلى في استجابة المملكة السعودية بقيادة خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للنداء الذي وجهه أخوه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لمواجهة انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، وقيادة التحالف العربي الداعم للشرعية الدستورية في مواجهة الانقلاب ودحره من معظم مناطق البلاد”.
وأضاف: “لقد استمرت المملكة من خلال قيادتها عاصفة الحزم والأمل في دعم الحكومة الشرعية لتطبيع الحياة في المناطق المحررة ودعم العملة المحلية من خلال الوديعة السعودية، وتمويل المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل الكهرباء، كما مثلت عمليات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية واحدة من أهم عمليات تحسين الوضع الإنساني وإنهاء معاناة الشعب اليمني التي نتجت عن الانقلاب”.