اعتبرت مجموعة السلام العربي، اتفاق الحكومة والحوثيين، برعاية أممية، على تبادل الأسرى، مقدمة مشجعة لإنهاء الحرب في اليمن.
وثمنت المجموعة السلام العربي، خلال اجتماعاتهم في عمّان، اتفاق الأطراف الحكومة والحوثيين، على تبادل ما يزيد عن 1400 أسير ومختطف.
وأعربت المجموعة في بيانها، عن أملها في أن يكون هذا الاتفاق “بداية مباركة لبدء الأطراف اليمنية بحوارات جادة تتناول المسائل الرئيسية السياسية والعسكرية، وتعمل على حلها على قاعدة وحدة شعب اليمن و ترابه الوطني، والاتفاق على شكل ومضمون كيان سياسي جامع لكل اليمنيين، وتجاوز الآم مرحلة الإحتراب والدمار وصولاً الى أعادة الأمن والاستقرار و البدء بأعمار ما دمرته الحرب”.
واشارت المجموعة إلى أن التطورات الأخيرة الإيجابية وعلى رأسها سحب الأمارات قواتها من اليمن وإعلان السعودية وقف 98% من العمليات العسكرية، وما يرشح من اتصالات غير معلنة بين التحالف العربي والحوثيين، إضافة الى اتفاق عمّان الأخير، هي مقدمات مشجعة تتأمل بأن تتوج بإعلان شامل لوقف الحرب بين الأطراف المتحاربة وبدء حوارات عميقة وجادة تتناول الوضع اليمني برمته للوصول الى اتفاق شامل يحقق ما يربو إليه الشعب اليمني وكل العرب.