بفخر واعتزاز كبيرين تسرد الحاضنة الشعبية للقوات المسلحة تفاصيل بطولات الجيش والتطلع نحو المعركة الفاصلة لتحرير ما تبقى من أرض الوطن الغالي.
صحيفة «26 سبتمبر» استطلعت آراء عديد من شرائح المجتمع، ومن خلال حديثهم تجد اجماعا شعبيا للالتفاف حول هذا الجيش العظيم الذي أعده الكثيرون طوق نجاة وأمل شعب وحامي مشروع الدولة المدنية.
لأنه يملك عقيدة وطنية وروحا قتالية وخبرة وحنكة يثق المواطنون بالقوات المسلحة في تحقيق الانتصارات، لا تجد شخصا إلا وهو يولي هذا الجيش وأخبار انتصاراته أولوية وهذا أمر طبيعي لأنه أمل الشعب في الخلاص من مليشيا حوثية تستمد جذورها وحكمها من ماض إمامي كهنوتي استبدادي تخلفي.
حامي مشروع الوطن
هكذا تحدث أحمد الحزمي (باحث سياسي)الذي يجزم أن النصر حليف القوات المسلحة لأنها حاملة مشروع الدولة مشروع الحياة على النقيض من مشروع الدمار، والموت الحوثي.
الحزمي أكد أن ما يدور هذه الأيام من الإشاعات المغرضة أن الحوثي سيدخل مأرب أو سيطر على الجوف!!ليست سوى أراجيف من أبواق وأشخاص عرفت في الوسط المجتمعي بذات الدفع المسبق.
مشيرا إلى أن الحقيقة هي أن الحوثي انغمس في مستنقع أودى بنفسه إلى التهلكة حين حشد وأعد العدة لكي يأخذ نهم مؤكدا أن جبال نهم وعرة جدا تحتاج إلى عتاد وقوة كبيرة تتوزع لتأمين جبال نهم الشاسعة وهو ما تعجز عنه مليشيا الحوثي والأمر الذي يجعلها فريسة سهلة أمام أفراد الجيش المتأهبين.
وأضاف المليشيا الحوثية لم تستطع السيطرة عليها عندما كانت تملك الكثير من العتاد والقوة في 2015 أما الآن فالمعادلة تغيرت اليوم بعد أن استنزفت طوال السنوات الماضية موضحا أن الحوثي غرق في مستنقع ومستحيل وصوله إلى مراده ومبتغاه وفينا عرق ينبض.
قاهر المليشيا
رسالة وجهها الحزمي قائلا : أقول للجيش نقبل رؤوسكم ونحييكم على الصمود المستمر على تقلبات الطقس والبرد القارس نشد على أيديكم ونطلب من القيادة العليا الاهتمام بهذا الجيش لأنه صمام أمان نعم لقد قدم تضحيات جسام في سبيل استعادة الوطن المخطوف من قبل مليشيا الحوثي الإيرانية مشيرا إلى أن الجيش – من خلال المعارك الأخيرة التي يخوضها ضد المليشيا – تمكن من إلحاق خسائر مهولة بشرية من صفوف المليشيا وعتاد أيضا.
وقال : نحن كمدنيين مستعدون للاصطفاف والقتال جنبا إلى جنب مع جيشنا لكن دائما ما يؤكد هذا الجيش العظيم أنه قادر على سحق المليشيا بمفرده صحيح الجيش قد ينقصه المال أو السلاح لكنه غني جدا بقادة وأفراد أسود لا تهاب المنايا.
وأضاف نحن كلا من موقعه الاكاديمي، والسياسي والعامل كلنا سند لهذا الجيش ونحن معه يد وعتاد وبذل وعطاء له أن يقول فقط.
الحارس الأمين
الدكتور أسامة الحاجب (طبيب) أبدى اعتزازه بهذا الجيش وخاطبه قائلا : أيها الجيش المرابط في خطوط التماس أنتم درعنا، والحامي، والحارس الأمين للوطن والشعب نحن وأنتم صف واحد ضد عدو الشعب الجماعة الحوثية.
مهمتكم سامية، وجهادكم ضد العدو الحوثي الذي يريد إعادة اليمن إلى العصور القديمة المتخلفة نحن الحاضنة الشعبية نقول لكم نحن معكم صف واحد.
حاجب خاطب المرجفين الذين يصطادون في الماء العكر بالقول: أنتم مفضوحون ومهزومون مهما روجتم للأكاذيب ونشر الأراجيف وندعو جميع المواطنين إلى ابلاغ الجهات المعنية في حال الاشتباه بمثل أولئك المرجفين مؤكدا أن هناك فرقا طبية متنقلة على امتداد الجبهات مضيفا “نحن كأطباء نقوم بعملنا الرئيسي في متابعة الحالات التي تأتينا من الجبهات وعلاجهم بالإمكانات المتوفرة لدينا فالجميع سند لهذا الجيش.
أمل الجمهورية
حفظ الله صالح الطليلي موجه تربوي أكد اعتزازه وثقته بالنصر وخاطب الجيش قائلا: سيروا ونحن كتربويين نعد الأجيال والرجال لدعمكم ولن نضعف أو نستكين نحن معكم في مواقفكم الخالدة وفقكم الله وقوى عزائمكم.
الطليلي أكد استعداد الجميع تقديم كل غال ونفيس في سبيل دعم هذا الجيش مضيفا نقدم كل شيء المال النفس والدعاء نعم كل شيء أنتم أمل الجمهورية والوحدة أنتم عيوننا وكل غال علينا.
واختتم حديثه برسالة وجهها لأوباش الحوثي “مأرب والجوف وغيرهما من المناطق الحرة المحررة كانت وستكون مقبرتكم والله إن كل فرد في مأرب له ثار شخصي قبل الثأر والانتقام العام منكم فلا يغرنكم من يروجون لكم الأكاذيب ليزجوا بكم في جهنم”.
بدور الحميري طالبة في جامعة إقليم سبأ أشارت إلى أن الجيش انتهج نهج أجداده في مواجهة الإمامة البغيضة التي تريد لليمن، واليمنيين العودة للعبودية، والجهل وتريد أن يخرج الشعب من النور إلى الظلمات.
الحميري خاطبت الجيش قائلة: نقول لجيشنا قاوموا والله معكم ترافقكم دعوات الأم التي فقدت طفلها إثر ضرباتهم العشوائية على المدنيين سترافقكم دعوات أم الشهيد الذي قدم روحه دفاعا عن وطن وشعب، سترافقكم دعوات من بترت أقدامهم، وشردوا من ديارهم قاوموا سترافقكم دعوات النساء، والأطفال والشيوخ، قاوموا والله معكم.
أحفاد الأشاوس
بدور وجهت رسالة للحوثيين أن يكونوا على يقين بأن مأرب والجوف لديها من الرجال ما يرهبهم ويدك أوكارهم مؤكدة أن مأرب والجوف يتواجد فيها أحفاد القردعي من كبد أجدادكم من الأئمة الويل، والعذاب.
وأضافت مأرب بلدة طيبة لا يمكن لقذاراتكم أن تندسها لن تستطيعوا أن تنالوا من معنويات الناس فمعنوياتهم راسخة رسوخ جبال هيلان، وحام وسيهزم الجمع ويولون الدبر.
مصدر فخر واعتزاز
جمال البركاني بدا متحمسا في حديثه عن القوات المسلحة التي يعدها مصدر فخر واعتزاز قائلا: “أنا كأحد المواطنين لدي مكتبة، أقول لهذا الجيش العظيم ” أنتم مصدر فخرنا واعتزازنا أنتم الدرع والصخرة التي يتحطم عليها مشروع الحوثي الإيراني لذا انا مستعد -كغيري- لدعمكم إن تطلب الأمر بكل ما أملك ولن أتردد في ذلك وسأعتبره ربحا وافرا طالما والهدف انقاذ الشعب والأجيال القادمة من سرطان اسمه الحوثي”.
البركاني وجه رسالة للأبطال قائلا :” أيها الجيش المقاوم، والصامد، والصابر إن إيمانكم بالله عظيم فالنصر حليفكم دائما واصلوا مسيرتكم النضالية لتحرير كل شبر من هذا الوطن.
أنتم يامن تسطرون أروع البطولات والملاحم التاريخية أنتم الوطن إطمئنوا فالحق لا يهزم.
يا أبطال الجيش الصناديد أنتم رجال اشداء عظماء فالعدو كما عرفتموه يلفظ أنفاسه الاخيرة.
صمام أمان
يحاول من خلال الهزائم المتلاحقة علية أن يصنع الانتصارات الإعلامية الكاذبة لهزيمتكم معنوياً
مشيرا إلى أن من الطبيعي أن تجد المرجفين في كل زمان ومكان مع اختلاف أقنعتهم وآلة النفاق التي يعملون بها فهم أول من يسلَّوا سنان أقلامهم، وألسنتهم على الأبطال بالانتقاص والتنكر لتضحياتهم، والتقليل من شأن ما حققوه ويحققونه.
واختتم حديثه بالقول : عشتم يا أبطال جيشنا الأبي أنتم صمام أمان هذا الوطن وحامي حماه ألف قبلة لبيادات أقدام جيشنا المناضل الغيور في جبال نهم وفي كل جبال جبهات الوطن وتبابه وسهوله النصر العظيم حليفكم بإذن الله والخزي والعار والمذلة لكل أعداء الوطن.
رائد الانتصارات
محمد أسعد (طالب جامعي) يرى أن بوادر النصر اقتربت مستعرضا الانتصارات التي حققها الجيش منذ نشأته وتكوينه يقول : أتابع باهتمام بالغ الملحمة التي تصدرها القوات المسلحة والاستبسال في المعركة الوطنية المقدسة ضد مليشيا التخلف والدمار.
وأضاف شعوري الدائم تجاه هذا الجيش بالاعتزاز لأننا نعلم ظروف نشأتها فهي تكون أيام حرب واستطاعت أن تحقق انتصارات خالدة وطرد المليشيا بدعم من الشقيقة السعودية من عدن إلى أن حشرها في مساحة لا تتجاوز 15% من مساحة اليمن الإجمالية.
فيما يخص الأحداث الجارية يرى محمد أن الجيش نصب للمليشيا مصيدة وسحبه إلى معركة وأرض يتحكم فيها (كماشة) مستدلا بكثرة صرعى المليشيا الذين يحصدهم الجيش كل يوم.
أسعد انهى حديثه بالقول : الحوثي يفكر بهوس ويتخيل له أنه سيحقق ما عجز عنه وهو في أوج قوته 2015 ما بلك اليوم وقد تغيرت الظروف وتبدلت لصالح المعركة الوطنية وأبطالها ميامين جيشنا العملاق.