قالت مصادر عسكرية اليوم الاحد ، ان حصيلة الهجوم الصاروخي الذي استهدف معسكر الاستقبال شمال غربي مدينة مأرب مساء أمس السبت ارتفع الى أكثر من 80 جندياً ومدنيا كانوا يؤدون الصلاة في مسجد تابع للمعسكر.
وأن العميد “مهران قباطي” قائد اللواء الرابع حماية رئاسية كان متواجداً داخل المعسكر أثناء الهجوم لكنه نجى من الحادثة ولم يصب بأي أذى.
واضافت المصادر “أن هناك الكثير من الجرحى، مشيرا إلى أن الضحايا معظمهم من المجندين الذين كانوا في فترة راحة بمعسكر الاستقبال”.
وفي أول تعليق رسمي، قال الرئيس عبد ربه هادي إن هجوم مليشيا الحوثي على مسجد في معسكر للجيش الوطني في محافظة مأرب، يكشف عدم جنوحها أو رغبتها للسلام.
جاء ذلك خلال حديثه في اتصالين هاتفيين مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري، للوقوف على “تداعيات العملية الاجرامية” التي استهدفت جامعا في معسكر تجمع اللواء الرابع غربي مأرب، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية(ٍسبأ)
وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري حكومي إن الهجوم الذي أوقع هذا العدد الكبير من الضحايا تم عبر قصف بصاروخ باليستي على معسكر الاستقبال، الذي خصصته القوات الحكومية لاستقبال المجندين الجدد.
وذكرت مصادر اخرى أن الهجوم كان بصاروخ باليستي قادماً من الجهة الغربية الجنوبية للمحافظة، وهو ما يرجح شهادات أخرى