يترقب راغبو الهجرة، قرار الحكومة الكندية باعتماد خطة جديدة لاستقبال ملايين المهاجرين عبر برامج الهجرة المختلفة.
وأفادت مصادر، أن الخطط السياسية الجديدة للحكومة الكندية ستعمل على تمهيد طريق الهجرة في عام 2020، مع تقديم العديد من الامتيازات الإضافية مثل إلغاء رسوم الجنسية الكندية، وطرح العديد من البرامج الجديدة.
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة الفيدرالية عن خطة جديدة في برنامج “لم الشمل” أو ما يعرف بـ(PGP)، بحلول أبريل المقبل.
وتعتمد الحكومة على برنامج “لم الشمل” لجلب 21 ألف مهاجر سنويًّا، ولكن بسبب زيادة الطلبات، فمن المحتمل أن تقوم الحكومة الفيدرالية بطرح عملية جديدة تسعى إلى تجنب أوجه التقصير السابق في عملية القبول.
وتشير التوقعات إلى إلغاء رسوم الجنسية الكندية، حيث تبلغ التكلفة الحالية 630 دولارًا للشخص الواحد، والتي وصفت لدى الكثيرين وبخاصة من أصحاب الدخل المحدود بالمرتفعة، ومن المحتمل بأن تكون ضمن تقرير وزير الهجرة الذي سيقدمه في مارس.
وفي حال تطبيق القانون بأن ترتفع معدلات الجنسية بنحو 40 في المائة بحلول عام 2024.
ويستعد وزير الهجرة واللاجئين الكندي، ماركو مينديسينو، لتقديم تقريره السنوي بشأن الهجرة لعام 2019 للبرلمان، في مارس.
وتستعد كندا لاستقبال 67800 ألف مهاجر المرشحين لبرنامج المرشحين الإقليميين (PNP)، والذي يمثل زيادة قدرها 11 في المائة مقارنة بعام 2019.
وبحسب الإحصائيات، فإن 80 في المئة على الأقل من المهاجرين يستقرون في المدن الكبرى، الأمر الذي يأتي على حساب الجهود المبذولة لتعزيز التنمية الاقتصادية في المدن الصغيرة والمجتمعات الريفية.
وقدمت بعض المقاطعات والأقاليم عدد من مدنها وبلداتها الصغيرة لجلب المهاجرين إليها من خلال برنامج (PNP).
وتعمل الحكومة الفيدرالية على تعزيز توزيع المهاجرين على نطاق أوسع عبر كندا وهي ما تعرف بسياسة “الأقلمة”، بحسب ما نشر موقع (canadanews24).