أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الاثنين، أن إيران ستتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 لانقاذه، وانتقدت إيران، الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي بسبب تقاعسها عن إنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب منه العام الماضي ومعاودة فرض العقوبات على طهران.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله: “حتى الآن لم نشهد تحركات عملية وملموسة من الأوروبيين لضمان مصالح إيران. طهران لن تبحث أي قضية خارج نطاق الاتفاق النووي”.
وندد ترمب بالاتفاق الذي وقعه سلفه باراك أوباما بوصفه معيبا لأنه غير دائم ولا يشمل برنامج إيران للصواريخ الباليستية أو دورها في صراعات منطقة الشرق الأوسط، وتحاول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إنقاذه لكنها تشاطر الولايات المتحدة مخاوفها من تطوير الصواريخ الباليستية في إيران وأنشطة طهران في المنطقة، وقال موسوي “الاتحاد الأوروبي ليس في موقف يؤهله لطرح أسئلة عن قضايا إيران بخلاف الاتفاق النووي”.