قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إنه “منذ يوم الجمعة 19 ابريل، اندلعت الاشتباكات العنيفة مرة أخرى داخل مدينة تعز”.
وكتبت المنظمة، في سلسلة تغريدات لها عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “استقبلت المرافق الطبية التي تدعمها أطباء بلا حدود حوالي 91 جريح. وسجلت المشافي 5 وفيات جراء القتال”.
وتابعت: “نتج عن هذه الاشتباكات العنيفة تعليق مؤقت للأنشطة الطبية في إحدى المستشفيات التي تدعمها أطباء بلا حدود في المدينة وهو المرفق الصحي العام والوحيد الذي لا يزال يقدم الرعاية الصحية للأمهات”.
وفي تغريدة أخرى، قالت “أطباء بلا حديد”: “بعد يوم من تعليق الأنشطة بسبب الاشتباكات، استأنفت خدمات المستشفى، ولكن الاشتباكات لازالت تعرقل وصول المرضى والنساء الحوامل إلى الرعاية الطبية في مدينة تعز”، معربة عن قلقها إزاء قدرة المرضى والكادر الطبي الوصول إلى المستشفيات المدعومة وتوفير الرعاية الطبية.
واختتمت بالقول: “تتمنى المنظمة الشفاء العاجل لزميلها الذي أصيب بالأمس بجروح خطيرة خلال تواجده في منزله بالقرب من الاشتباكات الدائرة قرب المستشفى اليمني السويدي في تعز”، داعية الجماعات المسلحة لتبني معايير أعلى في توفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني الطبي.