قال الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، حسام زكي، اليوم الثلاثاء، إنه لا وجود لتوافق عربي حتى الآن، بشأن عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.
وأضاف زكي، في تصريحات صحفية خلال الاجتماع التحضيري الأول للقمة العربية التي تحتضنها تونس، نهاية الشهر الجاري، أن ”الجامعة العربية تحتاج إلى التوصل إلى توافق بشأن مسألة عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، حتى لا تكون عودتها بمثابة إضافة أمر خلافي إلى اجتماعات القمة العربية“.
وأكد الأمين العام المساعد، بأن ”موضوع عودة الجمهورية العربية السورية إلى مقعدها في جامعة الدول العربية غير مطروح بشكل رسمي في جدول أعمال القمة العربية التي تنتظم بتونس“.
وأشار زكي، إلى أن ”المواقف السياسية للدول العربية تكشف عن الدول الرافضة لعودة سوريا إلى القمة العربية“، مشددًا على أن ”عودة سوريا إلى اجتماعات الجامعة العربية ستحسم عندما يكون هناك توافق شامل بين الدول العربية“.
ورأى الأمين العام المساعد، أن ”الموضوع السوري له أبعاد كثيرة ومعقد“، مشيرًا إلى أن ”هناك أمورًا عربية تقف وراء عدم عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ولا يمكن الكشف عنها في وسائل الإعلام“.
وفيما يتعلق بمسألة اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري، أكد زكي أن ”الجامعة العربية فصلت بين مسألة الأزمة السورية ومسألة تسليم الجولان لإسرائيل باعتبار أن لا رابط بينهما“.
وقال الأمين العام المساعد، إن ”التأييد العربي لسوريا فيما يتعلق بقضية الجولان هو تأييد واضح لا لبس فيه على الإطلاق، والأمين العام عندما تحدث فهو يمثل موقف كل الدول العربية“.
وتابع زكي: ”نتطلع إلى مناقشة هذا الموضوع خلال الاجتماعات الوزارية بالقمة العربية في تونس“.