عاد الهدوء الى مربعات الأحياء القديمة من تعز جنوب المدينة عقب اشتباكات مع مطلوبين متهمين بإغتيال أحد ضباط اللواء 22 ميكا في الجيش الوطني، يتبعون كتائب ابو العباس، المدعوم من الإمارات.
واغتال مسلحون ظهر اليوم الإثنين المقدم عبدالله مقبل المخلافي قائد إحدى سرايا اللواء 22 ميكا ومرافقه، فيما اصيب نجله، وسط مدينة تعز جنوب غربي البلاد.
وهذه أول عملية اغتيال لضابط منذ أشهر وسط المدينة، وأول اشتباك مسلح تشهده تعز عقب وصول المحافظ الجديد نبيل شمسان لأداء مهامه في المدينة أمس الأحد.
وقالت مصادر عسكرية وامنية، إن مسلحين يتبعون القيادي المقرب من ابو العباس يوسف الحياني، هم في نفس الوقت أفراد في كتائب القيادي السلفي الموالي للإمارات ، قاموا بإرداء الضابط المخلافي ومرافقه بإطلاق الرصاص عليهما عندما كانا يستقلان سيارة متوقفة في المركزي بشارع جمال وسط المدينة، وأصيب في العملية نجل الضابط المخلافي ونقل الى المستشفى في حالة حرجة.
وحسب رواية مصدر عسكري مسؤول فإن المسلحين لاذوا بالفرار الى الخط الدائري المحيط بقلعة القاهرة وتم ملاحقتهم ومحاصرتهم هناك من قبل الحملة الأمنية مسنودة بالجيش، فاضطر إثنان منهم لتسليم نفسيهما، أحدهما مصاب.
وطبق المصدر فإن عددا من المتورطين بعملية الإغتيال، مازالوا موجودين أسفل جامع الشيباني تقاطع حي السواني والجمهوري جنوب المدينة بكامل عتادهم، وأحدهم يحمل جهاز لاسلكي، وكان يوجه آخرين عبر الجهاز” بالبقاء في أماكنهم حتى تأتي أوامر بالإنصراف”.