نعى الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء السابق النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام اللواء صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة الذي وافته المنية متأثراً بإصابته في حادثة العند الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي.
ووصف بن دغر الفقيد الشهيد في منشور بصفحته في الفيس بوك رصده “الميثاق نيوز” بأنه عملاق وبطل من ابطال الجيش الوطني ونصير صلب للشرعية.
نص النعي
عملاق آخر يودعنا في شموخ، بطل من أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، قائد فذ وصنديد قل ما أجبت الأمهات مثيلاً له. ذاك هو اللواء صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وبطل من أبطال الوحدة واليمن الكبير، نصير صلب للشرعية والدولة الاتحادية، وقائد عسكري من الطراز الرفيع.
عاصر التجربة الوطنية، وشارك في منعطفاتها، وكان رقماً يكبر في مدرستها الكبرى القوات المسلحة اليمنية، متقدماً الصفوف، ورافعاً بكل إباء راية الوطن الحر، الوطن الجمهوري الوطن الموحد مشروع الدولة الاتحادية. لم تهتز قط قناعاته المبدئية بالقيم الكبرى لشعبه ووطنه، رفض الإنقلاب، وأبى وعيه المتقدم أن يقبل خرافات وأكاذيب المدعين على أنواعهم وأشكالهم.
نهل من العلوم والمعارف العسكرية ومن مدارسها التقليدية العريقة، ، ابتداءً من الكلية العسكرية، لجيش كان مضرب المثل في جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، ومن أكاديمية عسكرية في الاتحاد السوفييتي تمثل نهجاً ورؤية عالمية في صراع الأضداد وتضاد الاستراتيجيات في هذا الكون المضطرب. سياسياً ومثقفاً ملتزماً بفكر قومي عروبي لم يتزحزح عنه شمالاً أو جنوباً، عنده كل الأوطان العربية وطناً. وإن قسَّمه المستعمرون. محباً لأهله ووفياً لأشقائه الذين ناصروا بلده في مواجهة الانقلاب.
مقاوماً شرساً، حمل راية المقاومة، وتقدم الصفوف مع رفيق دربه الشهيد جعفر محمد سعد. شارك في وضع خطة تحرير عدن، ووضع بصماته على كل مرحلة من مراحل المواجهة مع الحوثيين المعتدين. تعرض لمخاطر جمة، فقد بعض سمعة لكثرة ماخاض من معارك حتى تحقيق النصر.
وبتوجيه من القائد الأعلى عكفنا معه ومع رفيق دربه الشهيد أحمد سيف الأحرمي اليافعي ورفاقة في الدفاع والداخلية على إعادة البناء للمؤسسة العسكرية والأمنية، بدءاً ببناء المعسكرات، والكلية العسكرية، ومعهد الثلايا، والصولبان وبدر وصلاح الدين والعند وغيرها من المعسكرات ومقرات الشرطة والأمن العام. وواصلنا معاً البناء في مقرات المنطقتين العسكرتين الرابعة في عدن والثانية في ساحل حضرموت بعدما تمكن الحوثيين والقاعدة من تدميرها، مستندين إلى حماس قادة المنطقتين وإخلاصهما. وإلى الدعم المعنوي لأبناء اليمن.
ثابر شهيدنا الكبير البطل وصحبة على الصمود واجتراح النجاحات الواحدة تلو الأخرى، حتى كان له ولكل قادة القوات المسلحة والأمن ما أرادوا، نجحوا في إعادة بناء القوات المسلحة تحت راية اليمن الكبير، يؤدون تحية الصباح تحت علمه الجمهوري المنسوج من أشعة الشمس، ينشدون نشيد الحرية والوحدة والنصر. وقد اقترب أوانه. ذهبوا للعند واطمئنوا لكل ما حولهم، ففجأهم العدو بما لم يكونوا قد احتسبوا.
غدر بهم الانقلابيون، أرادوا إطفاء نورالحرية والمقاومة، وانتقموا منه ومن رفيق دربه طماح في حادثة العند الشهيرة، قاوم وحاول البقاء ربما لدور كان ينشده، لكن الموت غلبه، تباً لهؤلاء الطغاة أبا صلاح، ما ماتت في اليمن سوى الإمامة والسلالة والعنصرية، نم أيها البطل المغوار قرير العين فدماؤك الزكية لن تذهب هدراً، بعدك شعب وجيش وأمة لا تقبل الضيم، وترفض التخلف بكل صورة القديمة والحديثة، وتأبى ألا أن ينتصر اليمن شعب اليمن، وسينتصر بإذن الله.
ووصف بن دغر الفقيد الشهيد في منشور بصفحته في الفيس بوك رصده “الميثاق نيوز” بأنه عملاق وبطل من ابطال الجيش الوطني ونصير صلب للشرعية.
نص النعي
عملاق آخر يودعنا في شموخ، بطل من أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، قائد فذ وصنديد قل ما أجبت الأمهات مثيلاً له. ذاك هو اللواء صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وبطل من أبطال الوحدة واليمن الكبير، نصير صلب للشرعية والدولة الاتحادية، وقائد عسكري من الطراز الرفيع.
عاصر التجربة الوطنية، وشارك في منعطفاتها، وكان رقماً يكبر في مدرستها الكبرى القوات المسلحة اليمنية، متقدماً الصفوف، ورافعاً بكل إباء راية الوطن الحر، الوطن الجمهوري الوطن الموحد مشروع الدولة الاتحادية. لم تهتز قط قناعاته المبدئية بالقيم الكبرى لشعبه ووطنه، رفض الإنقلاب، وأبى وعيه المتقدم أن يقبل خرافات وأكاذيب المدعين على أنواعهم وأشكالهم.
نهل من العلوم والمعارف العسكرية ومن مدارسها التقليدية العريقة، ، ابتداءً من الكلية العسكرية، لجيش كان مضرب المثل في جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، ومن أكاديمية عسكرية في الاتحاد السوفييتي تمثل نهجاً ورؤية عالمية في صراع الأضداد وتضاد الاستراتيجيات في هذا الكون المضطرب. سياسياً ومثقفاً ملتزماً بفكر قومي عروبي لم يتزحزح عنه شمالاً أو جنوباً، عنده كل الأوطان العربية وطناً. وإن قسَّمه المستعمرون. محباً لأهله ووفياً لأشقائه الذين ناصروا بلده في مواجهة الانقلاب.
مقاوماً شرساً، حمل راية المقاومة، وتقدم الصفوف مع رفيق دربه الشهيد جعفر محمد سعد. شارك في وضع خطة تحرير عدن، ووضع بصماته على كل مرحلة من مراحل المواجهة مع الحوثيين المعتدين. تعرض لمخاطر جمة، فقد بعض سمعة لكثرة ماخاض من معارك حتى تحقيق النصر.
وبتوجيه من القائد الأعلى عكفنا معه ومع رفيق دربه الشهيد أحمد سيف الأحرمي اليافعي ورفاقة في الدفاع والداخلية على إعادة البناء للمؤسسة العسكرية والأمنية، بدءاً ببناء المعسكرات، والكلية العسكرية، ومعهد الثلايا، والصولبان وبدر وصلاح الدين والعند وغيرها من المعسكرات ومقرات الشرطة والأمن العام. وواصلنا معاً البناء في مقرات المنطقتين العسكرتين الرابعة في عدن والثانية في ساحل حضرموت بعدما تمكن الحوثيين والقاعدة من تدميرها، مستندين إلى حماس قادة المنطقتين وإخلاصهما. وإلى الدعم المعنوي لأبناء اليمن.
ثابر شهيدنا الكبير البطل وصحبة على الصمود واجتراح النجاحات الواحدة تلو الأخرى، حتى كان له ولكل قادة القوات المسلحة والأمن ما أرادوا، نجحوا في إعادة بناء القوات المسلحة تحت راية اليمن الكبير، يؤدون تحية الصباح تحت علمه الجمهوري المنسوج من أشعة الشمس، ينشدون نشيد الحرية والوحدة والنصر. وقد اقترب أوانه. ذهبوا للعند واطمئنوا لكل ما حولهم، ففجأهم العدو بما لم يكونوا قد احتسبوا.
غدر بهم الانقلابيون، أرادوا إطفاء نورالحرية والمقاومة، وانتقموا منه ومن رفيق دربه طماح في حادثة العند الشهيرة، قاوم وحاول البقاء ربما لدور كان ينشده، لكن الموت غلبه، تباً لهؤلاء الطغاة أبا صلاح، ما ماتت في اليمن سوى الإمامة والسلالة والعنصرية، نم أيها البطل المغوار قرير العين فدماؤك الزكية لن تذهب هدراً، بعدك شعب وجيش وأمة لا تقبل الضيم، وترفض التخلف بكل صورة القديمة والحديثة، وتأبى ألا أن ينتصر اليمن شعب اليمن، وسينتصر بإذن الله.