أعرب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، عن استيائهم من الفقر والمجاعات التي اجتاحت مدينة المسيمير اليمنية، عبر هاشتاج “المجاعة تجتاح المسيمير”.
وتساءل أحد نشطاء تويتر، في تغريدة: “هل يعقل أن أغنى بلد تمتلك الثروات النفطية والمعادن وبحر غني بالأسماك، أن يكون هذا حال أطفالها.. ياخسارة حكومة لاتعرف أن تنقذ شعبها”.
وتداول نشطاء صورا لمشاهد مؤلمة لأطفال المسيمير، المصابين بسوء التغذية الحاد، وقال النشطاء إن هذه المشاهد مبكية ومحزنة جدا، وحجم المعاناة لايمكن تخيلها.
وأكد ناشط أن هذه الصور فيض لقصص كثيرة جدا، تعد مثالا حيا على فداحة المعاناة الكبيرة، التي يعيشها أطفال المنطقة المنسية وأحد أفقر المديريات في البلاد.
ومن جانبه، قال الناشط السياسي، الدكتور حسين لقور: “قد نتفهم أعذار الشرعية عن عدم قدرتها على مواجهة المجاعة في مناطق سيطرة الحوثة”.
وأضاف “لقور”، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “لكن لا يمكن السكوت أو حتى التسامح مع حكومة الشرعية عن ظهور مجاعة في منطقة المسيمير”.
وأشار “لقور” إلى أن منطقة المسيمير، تقع في مناطق محررة من ثلاث سنوات، ولا تبعد عن عاصمة الشرعية المؤقتة عدن بأكثر من 90 كم، خاتما: “جريمة أخرى للشرعية”.