قال مراسل العربية، خالد العمري، على هامش معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي 2018، إن هناك اهتماما كبيرا من القطاع الخاص لتوطين الصناعات العسكرية، خصوصا من قبل كبريات الشركات العاملة في مجال التصنيع.
وذكر العمري أن بعض المصادر تحدثت عن حجم سوق يصل إلى 20 مليار دولار منذ الآن وحتى رؤية 2030.
وأشار إلى تأسيس شركات سعودية حديثة نشأت منذ العام 2016، منها شركات التوزان الاقتصادي، والتي كانت شركات صيانة واليوم بدأت بتصنيع أجهزة عالية الحساسية كأجنحة الطائرات القتالية مثل F15 والمحركات وغيرها.
وفي حين ذكر أنه لم يتم الإفصاح حتى الآن عن حجم الصفقات المتوقعة في معرض AFED 2018، لفت إلى أن حجم الوظائف المباشرة وغير المباشرة التي ستنتج عن هذه الصفقات قد يصل إلى مئات الآلاف ما إن تبدأ الشركات سواء الأجنبية في بدء عملياتها في تصنيع القطع العسكرية أو في صيانة أو تجهيز المعدات الحربية من الشركات الوطنية.
وكان انطلق في الرياض اليوم الأحد معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي 2018_AFED# في دروته الرابعة.
وتعرض الجهات المشاركة حوالي 80 ألف فرصة استثمارية لتصنيع المواد وقطع الغيار التي تحتاجها الجهات المستفيدة، وذلك أمام رجال الأعمال والشركات والمؤسسات والمصانع الوطنية.
كما يشارك بالمعرض الشركة السعودية للصناعات العسكرية Sami والجهات الحكومية والمصانع الوطنية.
وتشارك في AFED الجامعات والمراكز البحثية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إلى جانب العديد من الشركات العالمية التي لها عقود مبرمة مع وزارة الدفاع.
وتتمثل أبرز أهداف معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي بالسعودية “أفد”، في دعم الصناعة الوطنية وتطويرها، وتوفير فرص استثمارية للقطاع الخاص، والاستفادة من القدرات المحلية، إلى جانب تمكين المصانع السعودية من التعريف بمنتجاتها وإمكانياتها وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة.