يوسف عجلان عبارة عن قصة مأساوية جديدة، كتبتها المليشيا ضمن الخراب التي تعبث به بأبناء الوطن، الصحفي أكمل عامه الأول في سجون مليشيا الحوثي والمخلوع بالعاصمة صنعاء، بعد أن اختطفته عناصر تابعة للمليشيات في الــ 13 من أكتوبر العام الماضي.
وروت زوجته على فيس بوكمعاناة أسرة الصحفي بأكملها بسبب مافعله المليشيا، قالت فيه أن عاما مر عليها مليء بالقهر والوجع وأضافت “جأ ولدك(ابراهيم) ليكبر بعيداً عن ملامسة يديك وحضنك الدافئ سنة كبرت فيها ابنتك وكانت تبحث عن قلب كقلب ابيها لتتعلق به وتناديه بابا “.
مضيفة”أن والدي يوسف لا يكاد يمر عليهم يوما دون بكاء لفراقه واصفتا المعناة التي تمر بها العائلة بقولها أنها معاناة واحدة يوسف بالداخل خلف القضبان وهم بالخارج لكنهم داخل قضبان الاشتياق والحرمان منذ عام.
ويقبع الصحفي يوسف عجلان في السجن المركزي بصنعاء منذ أكثر من خمسة أشهر بعد أن قضى الأشهر الأولى في البحث الجنائي وسجن الثورة وسجن الامن السياسي تعرض فيها للتعذيب والاخفاء القسري من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع.