اكد قائد جبهة الضباب فؤاد حسان أن المواقع التي يتمركز فيها أبطال الجيش الوطني في الجبهة تؤمن الخط الرابط بين مدينة تعز والتربة ولها أهمية إستراتيجية فهذه الجبهة تعتبر الشريان الحيوي الذي يربط المدينة بالتربة وعدن.
وقال حسان في تصريح خاص لـ “سبتمبر نت” ان لجبهة الضباب أبعاد مختلفة فهي تمتد من الشرق بدئا بتبة الكامل مرورآ بالاتجاه الغربي من الصياحي ومناطق شرق جبل المنعم إلى أطراف مديرية جبل حبشي في منطقة العنيين وتطل الجبهة على منطقه حذران التي يتواجد بها العدو ومنطقه الروض والدبح وتبيشعه ومكائر والرماده, باتجاه مقبنة.
وعن طبيعة المواجهات قال : القائد فؤاد حسان :” أن المواجهات ضد العدو تختلف من حين لآخر فهذه الايام تقتصر المواجهات على ضرب وتبادل للنيران بشكل متقطع وعادة ما تدور في مواقع الخط الأمامي في الصياحي وتبة المقبابه وتبه الكربه وقرية ماتع وتبة الخلوة.
وأضاف :” نسعى إلى إحراز تقدم والسيطرة على مناطق أكثر عمقا في اتجاه العدو وخاصة في حذران والربيعي ولكن تظل هناك عقبه أمامنا وهي الألغام التي زرعتها المليشيات بشكل كثيف جدا, في ظل عدم وجود أجهزة ومعدات متطورة لتفكيك الألغام والعبوات الناسفة , إضافة إلى نقص وشحة في الدعم الكافي الذي يمكنا من إحراز تقدم “.
وتابع: تتخلل المواجهات والمعارك مع المليشيا الانقلابية قصف مدفعي تشنه المليشيا بشكل عشوائي بين الحين والآخر علي قرى المواطنين ناهيك عن عمليات القنص المتعمد.
واوضح حسان ان مقذوفات المليشيا تخلف عددا من الضحايا كان اخرها قبل يومين حيث استهدفت فتاتين قنصا في قريه الرجمه بمنطقة حذران وهن أماني قاسم غني 14 سنه وألفت عبدالجليل سرحان 18 سنه.
وعن أهمية تواجد قوات الجيش الوطني في أطراف مديرية جبل حبشي قال : ” قواتنا في منطقة العنيين شكلت عائق كبير أمام تقدم العدو وتمكينه من قطع الخط الرئيسي في الضباب فصمود الرجال حال دون ذلك “.
وبين :” أن أهميه المواقع التي تقع في نطاق مديريه جبل حبشي بمنطقة العنيين هي ملتحمه مع جبهة مقبنه وهي صمام أمان من إختراق الجبهتين وهناك تنسيق بين الجبهتين بهدف الالتحام, بل هناك التحام حقيقي في منطقه دبدب مع منطقة الحدادين.
واوضح ان جبل الاحطوب يربط بين الجبهتين والذي يحاول العدو التمركز فيه, منوها ان لا خوف من إعادة الحصار فالرجال موجودين وصامدون صمود الجبال ”
وشدد حسان على عملية استمرار وتكثيف عملية التنسيق بين قوات الجيش الوطني في تعز لمواجهة العدو, اضافة الى دعم الشرعية والتحالف بكافة الاحتياجات التي تساعد على سرعة استكمال عملية التحرير وتطهير المدينة من المليشيا الانقلابية.