يلجأ الكثيرون إلى استخدام مضاد التعرق في الصباح قبل مغادرة المنزل، إلا أن الخبراء يعتقدون أن العديد منا يستخدمون مضادات التعرق بشكل خاطىء وفي الوقت غير المناسب.
وكشفت الدكتورة دون هاربر، أن الاستخدام الأمثل لمضادات التعرق، لا ينطوي فقط على بخه في الصباح الباكر، بل ولا يجب في الواقع تطبيقها في الصباح على الإطلاق، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي حديثها لموقع كوزمبوليتان هاربر، التي تتعامل مع خبراء مضادات التعرق، قالت هاربر “يجب تطبيق مضادات التعرق قبل التوجه إلى الفراش، وتركها لتجف طوال الليل، ومن ثم غسلها بالماء والصابون في الصباح الباكر”.
وأوضحت هاربر، أن مضادات التعرق، تحتوي عموماً على كلوريد الألمنيوم، ويتم امتصاص هذا المركب من قبل الخلايا في الغدد العرقية، مما يتسبب بتضخمها وتوقفها عن إفراز العرق.
وأضافت هاربر، أن من المهم السماح لمضادات التعرق بأن تجف قبل مغادرة المنزل، وبالتالي من الأفضل تجنب تطبيقها على الجلد الرطب.
وفي حين أن الكثيرين يعتقدون أن زيادة كمية مضادات التعرق، يعني بالضرورة التخفيف من رائحة العرق الكريهة، إلا أن هاربر تقول إنه يكفي تطبيق رشتين من مضاد التعرق ذو النوعية الجيدة مرتين في الأسبوع فقط.