لم يكتفوا بقتل مثقفي تعز وكوادرها الوطنية في السبعينات والثمانييات والتسعينات ! أنتقموا من تعز في حقد اعمى منذ سنوات ! حرمت تعز من مطار دولي وهي الأكبر كثافة سكانية ! حرمت تعز من جامعة تليق بمكانتها كونها تحتل المرتبة الاولى بنسبة التعليم والثقافة وأبنائها كانوا يذهبون الى جامعات دولية وعربية ومحلية لأجل التحصيل العلمي وتم إنشاء جامعة مؤخراً بدعم خارجي وتجاري من رجال اعمال تعز وسيطر على ادارتها الموالين لهم ولم ترقى الى مستوى مكانتها ! دمروا الميناء التاريخي المخا الاول في شبه الجزيرة العربية وتحول الى ميناء للتهريب ! الان ينتقمون من تعز بتطهير عرقي يشاركهم اتباعهم شبكة المصالح بالداخل التعزي بقتل الاطفال والنساء بقصف عشوائي وابادة جماعية. تحصنوا في المنشأت والمواقع الاثرية لأجل ان تدمر وتقصف ! ولم يكتفوا بذلك مخططهم القادم ادخال عناصر ارهابية وأمنية والزج بها الى تعز تحت مسميات متعددة منها ستحمل راية المقاومة ورايات اخرى لترفع شعارات ارهابية وتمارس اعمال ارهابية وتنفيذ اغتيالات حتى تصبح تعز امام الغرب والعالم انها ارهابية ويتم تدمير ما تبقى منها واستهداف الارض والانسان فيها.
ووزعت عصابات متخصصة الحبوب المخدرة في المدارس في عملية لم تحصل لا في تعز محافظة بحجم تعز لم تبن فيها الدولة أي مستشفى طوال ٥٠ عاما.
هل تعلمون أن الدولة لم تبن في تعز أي مكتبة طوال عمرها.
هل تعلمون ا ن الدولة لم تبن حديقة واحدة في تعز.
هل تعلمون ان أكبر مدارس تعز لم تبنها الدولة.
هل تعلمون ان أكبر شوارع تعز لم ترصفها أو تشقها الدولة.
في المقابل أيضا، هل تعرفون أن الدولة أحالت إحدى أكبر المدارس (الثورة) إلى جامع وجزء منه مكتب للتربية ودكاكين استثمار.
هل تعلمون، بان الصينيون.هم من بني مستشفى الثورة، ومبنى الإصدار الآلي وكذلك تبرع بمستشفى الجذام وشق الصينيون شارع جمال عبدالناصر.
وبنى السويديون النقطة الرابع الذي كان مستشفى الأطفال وأيضا المستشفى الجمهوري فاستكثروهما على أطفال تعز.
.هل تعلمون بأن القطريون بني مستشفى خليفةفي التربة مستشفى السرطان الذي ظلت دولة قطر تلح على بنائه رفض أحمد علي عبدالله صالح بناءه في تعز وأصر علي أن يبني في منطقة ظهر حمير بصنعاء، كما فعل يحي الراعي رئيس مجلس النواب فيالتسعينيات بتدخل في وزارة المالية والغي مشروع بنا كلية الصيدلة في تعز وكان ضمن موازنة تعز وتم تحويله إلى جامعة ذمار
بنى الروس مدرسة تعز الكبرى.
ومثلها مدرسة الشعب التي بناها الإتحاد السوفيتي فعمل بها قيران ماعمل وأكمل البقية وحوش عبدالملك الحوثي.
مدرسة محمد علي عثمان ارتأوا أنها أهم صرح تعليمي في اليمن ويجب إسكات تلك الأصوات التي تتحدث اللغات الأجنبية وتواصِل تعليمها متفوقة في جامعات العالم.
كان للإمام سجن عرف بالشبكة، وقد ارتأت مجموعة شركات هائل سعيد أن تمحوا تلك الذكرى فجعلت منه مدرسة أسميت مجمع السعيد التربوي، فغار الحوثي من أن يتم ترقية سجن أجداده إلى هذه المرتبة فقصفها.المئات من مدارس تعز فقد بنيت إما بتبرعات الأهالي أو الكويت و جزء منها البنك الدولي
مكتبة السعيد هي المكتبة الوحيدة في المحافظة، وبنيت من قبل بيت هائل سعيد فأحرقها
حديقة التعاون بنيت بجهود التعاونيات برئاسة أحمد عبده سعيد، وهو الذي تولى أيضا بناء الغرفة التجارية بالمدينة ومطار تعز من أموال التعاونيات.
واما الجامعات،فحدث والاحراج فنواة جامعة تعز التي صارت كلية التربية هي هبة من الكويت، وكلية الهندسه اللي هي الاحدث تبرع بها علي محمد سعيد، وبالمناسبة تنزل درجات وظيفية لأكاديميين في كلية الهندسة بجامعة ذمار أكثر من تعز.
ملعب الشهداء الذي كان ساحة إعدامات أيام الإمامة، أيضا بني بجهود السلطة المحلية وتبرعات.
هل تعلمون بأنه تم ترميم جامع الأشرفية وخربت معالمه ورممت قلعة القاهرة ودفنت أجزاء منها وأنهت أجزاءها القديمة
هل تعلمون بأن تعز ترفد الخزينة العامة للدولة من الضرائب فقط ستون مليار ريال غير الزكاة والجمارك في المقابل يتم رصد لتعز في الموازنة العامة للدولة ثلاثة مليار ريال في حين أن بعض المحافظات كمحافظه عمران معفي من الضرائب والزكاة والجمارك منذوا قيام الثورة 26 سبتمبر إلى يومنا.
وماذا قدمته الدولة لتعز
القصر الجمهوري هو الشيء الوحيد المقدم لتعز وقد بناه الحمدي
وقدمت أيضا 14 اللواء عسكرية وقصر علي عبدالله صالح
وقصر علي عبدالله صالح سرق أرضيته التي كانت جراشا للدبابات التابعة للواء المدفعية سابقا
بناء مبني الأمن السياسي وفي أحسن تبه بتعز كموقع
ألا يحق لتعز أن تئن و أن تتوجع
تلك الآلام، لكنكم استكثرتم علينا حتى الأنين بصمت.. لترتاحوا الآن، فنحن نبكي بكل جوارحنا، ونحيبنا سيطول واليس بعد العسر لا يسري ،ومع ذلك أقول للأبناء تعز المناصرين والداعمين والمؤيدين لهولاء العلوج.
وفي أنفسكم أفلا تفكرون فلا تعقلون فلا تبصرون أفلا تاملون وربنا الرحمن المستعان على ما تفعلون.