رصد “سبتمبر نت” خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر الحالي سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر المليشيا الانقلابية بينهم قيادات ميدانية، خلال المعارك الدائرة في جبهات القتال المشتعلة.
وبلغ عدد قتلى المليشيا الذين سقطوا في مختلف الجبهات منذ الجمعة الماضي 145 قتيلا، 75 منهم سقطوا في ميدي خلال محاولات مستمرة من عناصر المليشيا استعادة مواقع أحكم الجيش الوطني سيطرته عليها مؤخراً.
وأسفرت المعارك التي شهدتها جبهات القتال في محافظة تعز جنوب غرب البلاد، عن مقتل 22 مليشاوياً، في حين سقط 18 قتيلاً في جبهات نهم شرق العاصمة صنعاء، و10 في صرواح شرق محافظة صنعاء، و8 بجبهات محافظة الجوف، و7 في جبهات صعدة، و5 بمريس شمال الضالع.
وبحسب التقرير فقد سقط 46 من عناصر المليشيا الانقلابية جرحى خلال المعارك الميدانية، 29 منهم في جبهات تعز، و10 في صرواح شرق محافظة صنعاء، و7 في مريس شمال محافظة الضالع.
وأسفرت غارات التحالف العربي عن تدمير مخزني أسلحة في كل من ميدي غرب محافظة حجة، وموزع غرب محافظة تعز، إضافة إلى تدمير عربات وآليات عسكرية.
يشار إلى أننا في “سبتمبر نت” لم نضمن هذه الأرقام سقوط 25 قتيلاً وجريحاً من عناصر المليشيا في مديرية مقبنة بمحافظة تعز نظراً لعدم وجود رقم محدد يفصل القتلى عن الجرحى، كما لم نرصد المواجهات التي أوردت معلومات غير محددة بالأرقام عن أعداد القتلى والجرحى.
سرد تنازلي للمعارك التي سقط فيها قتلى وجرحى من المليشيا هذا الأسبوع:
في 7 سبتمبر لقي مالا يقل عن 10 من عناصر المليشيا مصرعهم، وأصيب آخرون في مواجهات “عنيفة” بين الجيش الوطني والمليشيا بنهم شرق العاصمة صنعاء.
في 7 سبتمبر لقي 13 من عناصر المليشيا مصرعهم، وأصيب 15 آخرون في مواجهات مع المليشيا الإنقلابية بالجبهة الغربية بمحافظة تعز عندما حاولت المليشيا التسلل في تبة عبد القوي والبركنة بعزلة عبدله في مقبنة.
في 5 سبتمبر لقي ما لايقل عن 4 من عناصر المليشيا الانقلابية مصرعهم بينهم القيادي الميداني “فرحان ذياب”، وجرح آخرون في معارك مع قوات الجيش الوطني في مديرية باقم بمحافظة صعدة شمالي البلاد.
في 5 سبتمبر دمرت مقاتلات التحالف العربي مستودعاً للذخيرة في جسر طنح بمديرية موزع محافظة تعز ومدفع هوزر في منطقة المجرى شرقي منطقة النجيبة.
في 5 سبتمبر شهدت مديرية مقبنة معارك هي الأعنف عقب محاولة تسلل للمليشيا على مواقع قوات الجيش الوطني، تمكنت خلالها قوات الجيش من التصدي لها وتكبيدها 25 قتيلا وجريحاُ.
في 5 سبتمبر لقي أحد عناصر المليشيا مصرعه وأصيب اثنان آخران مواجهات بين قوات الجيش الوطني والمليشيا بجبهة الضباب تركزت في مناطق شرق جبل المنعم في خطوط المقدمة المطلة على منطقتي حذران والربيعي حيث تتمركز المليشيا.
في 5 سبتمبر لقي 8 من عناصر المليشيا الإنقلابية مصرعهم، وأصيب 12 آخرين في مواجهات بين قوات الجيش والمليشيا في منطقة البركنة بعزلة العبدلة، في مقبنة بريف تعز الغربي، إثر محاولة فاشلة تسلل للمليشيا إلى منطقة البركنة رافقها غطاء ناري كثيف.
في 5 سبتمبر دمرت مقاتلات التحالف العربي مخزناً للسلاح تابع للمليشيا الإنقلابية بميدي إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى لا يعلم عددهم.
في 4 سبتمبر اشتعلت وتيرة المعارك بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية بالعديد من جبهات محافظة الجوف، وأسفرت عن سقوط ثمانية قتلى من عناصر المليشيا بجبهة الخنجر، حيث تم نقل بعض الجثث إلى ثلاجة مستشفي الهيئة العام بحافظة مأرب.
يوم 4 سبتمبر لقي قائد المليشيا الانقلابية في جبهة صرواح، ويدعى إسماعيل محمد علي الشعباني المكنى “أبو جهاد”، مصرعه جراء غارة جوية جوية استهدفت سيارته.
في 3 سبتمبر تحدثت المنطقة العسكرية الخامسة عن مقتل مالايقل عن 70 من عناصر المليشيا الانقلابية سقطوا في معارك مع الجيش الوطني بميدي خلال أيام، أثناء قيام المليشيا بتنفيذ محاولات تسلل على مواقع الجيش الوطني التي تمكن من استعادتها مؤخراً.
في 3 سبتمبر لقي 5 من عناصر المليشيا وهم فريق هندسي متخصص في زراعة الالغام مصرعهم بميدي عندما كانوا على متن زورق بحري استهدفه الجيش الوطني عندما كان يقترب من احد جزر ميدي.
في 1 سبتمبر لقي 7 من عناصر المليشيا الانقلابية مصرعهم إثر خمس محاولات تسلل فاشلة استهدفت مواقع الجيش الوطني بجبل الصافح المطل على الضبوعة.
في 2 سبتمبر لقي 3 من عناصر المليشيا الانقلابية مصرعهم بينهم قيادي ميداني إثر معارك بين قوات الجيش الوطني والمليشيا شمال صعدة إثر محاولة تسلل للمليشيا الإنقلابية.
في 2 سبتمبر لقي مالا يقل عن 10 من عناصر المليشيا الانقلابية مصرعهم، وأصيب مثلهم في مواجهات اندلعت الليلة الماضية بين قوات الجيش الوطني والمليشيا في جبهة صرواح شرق محافظة صنعاء.
في 2 سبتمبر لقي خمسة من عناصر المليشيا الانقلابية مصرعهم بينهم قيادي ميداني، وأصيب سبعة آخرون أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بيعيس بمديرية مريس شمال محافظة الضالع.