نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية دراسة علمية قالت فيها إن شكل وجه المرأة يكشف حبها للهيمنة والنفوذ، قائلة إن ميركل وكلينتون وسوفي إليس بكستور وجوههن جميعا تكشف تعطشهن للسلطة.
واكتشف العلماء مؤخرا أن شكل وجه الأنثى، يعتبر مؤشرا خفيا على شدة ميلها للهيمنة، وأن النساء اللواتي يملكن وجوها عريضة أكثر من غيرهن، لديهن رغبة أكبر للسلطة، كالمستشارة الألمانية انجيلا مريكل، وهيلاري كلينتون، والمغنية صوفي إليس بكستور.
ويظهر ذلك جليا عندما رحب الممثل الكوميدي، فرانك سكينر، بالآنسة إليس بكستور على المسرح في حفل تقديم جوائز بريت عام 2002، بعبارة: “يا لهذا الوجه الواسع!”، إلا أنها ردها على التعليق كان قويا جدا، حيث قالت “إنها نموذجية (شكل الوجه) لهذا النوع من النساء اللواتي يرغبن من دون وعي، في المزيد من القوة والنفوذ”.
ودرس علماء النفس في جامعة “فريدريك ألكساندر” في بافاريا بألمانيا، آثار النشاط الهرموني المكثف في الدماغ والجسم خلال مرحلة النمو، وتوصلوا إلى أنه يساعد على تشكيل عظام الوجه، وتطور المناطق الدماغية المسؤولة عن تحديد الدوافع والسلوك.
كما قاموا بقياس عرض الوجه وارتفاعه، وحددوا النسبة بينهما، واعتبروا أن النسب الأعلى المرتبطة بالوجوه الواسعة، تمنح أصحابها صفات أكثر ذكورية، فيما تمنح النسب الأدنى صفات أنثوية.
وأجرى الباحثون اختبارات على 213 شخصا، لدراسة الظاهرة النفسية المعروفة باسم “الحاجة الضمنية للسلطة” بالنسبة للنساء فقط.
وأظهرت النتائج وجود روابط بين نسبة عرض الوجه إلى ارتفاعه، وبين ميل النساء إلى فرض نفوذهن، إذ أكد عالم السلوك المسؤول عن إجراء البحث، كيفن جونسون، أن نتائج الدراسة لم تكن متوقعة، بسبب ارتباط اتساع الوجوه بالذكور بشكل شائع، وأضاف: “تشير نتائجنا إلى الارتباط الوثيق بين تطور الدماغ الأنثوي خلال مرحلة النمو، وبين المستويات العالية من الهرمونات”.
وأفاد بأن أنغيلا ميركل تعتبر مثالا جيدا، مؤكدا أنها امرأة تنطبق عليها معايير هذه الدراسة، بالإضافة إلى مارغريت تاتشر، أقوى شخصية نسائية عملت في المجال السياسي في تاريخ بريطانيا، وكانت تتميز بوجه واسع.