وفي اللقاء أشاد محافظ عدن، بأدوار وإسهامات المرأة العدنية في إثراء تاريخ مدنية عدن، وتعزيز مكانة عدن التاريخية كمدينة مدنية مسالمة، مؤكداً أن استعادة المرأة العدنية لدورها الريادي وتمكينها في المجتمع، يأتي من خلال تمكينها من التواجد والمشاركة الفاعلة في مختلف جوانب الحياة.
وأشار إلى أن المكانة التاريخية والثقافية والمدنية التي حظيت بها عدن، كانت نتاج دور أبنائها، وفي هذا الشأن كان للمرأة دور كبير في صناعة تاريخ الحركة المجتمعية والمدنية العدنية.
وأكد المفلحي، أن الدور التاريخي للمرأة العدنية لم يقتصر على الجانب المدني والمجتمعي، بل كان لها أيضاً دوراً بارزاً في النضال السلمي، والعسكري الذي شهدته المدينة طوال تاريخها.
ومن جانبهن تحدثت الناشطات عن معاناة المرأة في عدن، خصوصاً بعد الحرب، وتعرّضها للتهميش والإقصاء والتقليل من دورها الفاعل، إضافة إلى ما تعرضت له (اللجنة الوطنية للمرأة – عدن) من إنهاء لوجودها كلجنة رسمية خاصة بالمرأة وإيقاف نشاطها النسوي.