واصلت ميليشيات الحوثي والمخلوع سلسله انتهاكات جقوق الانسان في اليمن
بلغت عدد الانتهكات في محافظه المحويت 151 حالة خلال شهر يونيو الماضي،
تنوعت بين حالات اختطاف واقتحام للمساجد والقرى وتشريد أسر، واستخدام مدارس ومنابر أخرى لنشر الفكر الطائفي.
وأوضح التقرير الشهري لمنظمة حقوق الإنسان بمحافظة المحويت، أن الميليشيات الانقلابية اختطفت خلال يونيو الماضي 26 مدنيا، وأخفتهم قسرا ولا يعلم أهاليهم مكان اعتقالهم.
ورصد التقرير الذي اطلعت عليه 22 حالة انتهاك بالمطاردة والتحريض على القتل، واقتحام 7 قرى وثلاثة منازل، وتشريد 3 أسر من منازلها، إضافة إلى مواصلة ميليشيات الانقلاب ابتزازها للمواطنين والتجار وجباية أموال منهم بقوة السلاح والضغط والتهديد، لدعم ما تسميه “المجهود الحربي”، لمواصلة قتالها ضد الشعب اليمني،
ووثق فريق المنظمة الحقوقية غير الحكومية، 9 حالات لتجنيد الأطفال إجباريا من قبل الميليشيات الانقلابية في يونيو الماضي، والزج بهم إلى جبهات القتال، واحتلال 30 مبنى حكوميا، وتحويل 12 منشأة إلى ثكنات عسكرية.
وأغلقت ميليشيات الحوثي 17 مدرسة ودارا لتحفيظ القرآن الكريم بالمحويت، واستخدمت 15 مدرسة لنشر الفكر الطائفي،
ورصد التقرير اقتحام 9 مساجد خلال يونيو 2017، والذي تزامن مع شهر رمضان المبارك، لمنع المواطنين من أذان المغرب حتى تطلع النجوم حسب اعتقادهم المنحرف، والمستند إلى المذهب الشيعي الاثني عشري الإيراني الدخيل على المجتمع اليمني.
واتهمت المنظمة الحقوقية ميليشيات الحوثي بالتحريض العنصري بشكل مستمر وإقامة دورات تعبوية لتكريس الطائفية وغرس قيم ومبادئ وعقائد منحرفة في نفوس أبناء المجتمع وغيرها من العقائد الفاسدة التي يراد منها مسخ الجيل وهويته الإسلامية، بحسب وصف التقرير.
ودعت منظمة حقوق الإنسان، المنظمات الدولية لزيارة سجون المحويت لتفقد أحوال المختطفين والمعتقلين في سجون الميليشيات والاطلاع عن كثب على حجم الانتهاكات التي تحدث هناك وتتزايد كل يوم ولا تستطيع أي منظمة رصدها.