استعرض لقاء عقد اليوم، بديوان وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بالعاصمة المؤقتة عدن، تقرير الإنجاز السنوي لعام 2024 للمشاريع المنفذة من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وخطة تدخلاتها المقترحة للعام 2025م.
وفي اللقاء، أكد وكيلا وزارتي الزراعة والري المهندس أحمد الزامكي، والمياه والبيئة المهندس عبد الحكيم العلاية، على ضرورة مواءمة تدخلات المنظمات الدولية مع أولويات الوزارة، واحتياجات القطاعين الزراعي والسمكي وما يتصل بها من قطاعات أخرى كالمياه والبيئة وغيرها، وخصوصا في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تمر بها البلاد.
وبيّن الوكيلان أهمية التكامل بين قطاعي المياه والزراعة والري في تنفيذ مشاريع استراتيجية تخدم المجتمعات المحلية، وضرورة توسيع آفاق التعاون في مجال إدارة الموارد المائية الزراعية، ومجابهة التحديات البيئية المتزايدة.
فيما ثمن الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في اليمن الدكتور حسين جادين، جهود الوزارة المستمرة في تسهيل تنفيذ المشاريع.. مؤكداً التزام المنظمة بدعم القطاعين الزراعي والسمكي عبر برامج وتدخلات مستدامة وشاملة تركز على تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين سبل العيش، وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية.
تخلل اللقاء عرض فني مفصل من قبل فريق المنظمة، لابرز إنجازات عام 2024، وما تحقق في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والاسماك وبناء القدرات والمساعدات الطارئة، بالإضافة إلى مكونات خطة التدخل للعام 2025، والتي تركز على التوسع في برامج التعافي والتنمية الريفية ومشاريع الأمن الغذائي.
وعلي صعيد اخر بدأت اليوم، بالسجن المركزي بمديرية المنصورة بمحافظة عدن، دورة تدريبية في مجال الخياطة والتطريز، وذلك ضمن مشروع لتحقيق القدرات والتمكين الاقتصادي لنزيلات السجن، ينظمها الهلال الأحمر التركي.
وتهدف الدورة التي تستمر 3 أشهر اكساب 15 مهارات مهنية وحرفية بمجال الخياطة والتطريز .
وفي الافتتاح، اشارت كلمات مدير الشؤون القانونية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عبدالعزيز علي، ونائب مدير السجن المركزي بعدن المقدم عماد رشاد، و مدير التدريب والتأهيل بالسجن النقيب وهيب العسيلي، الى أهمية الدورة النوعية في إعادة تأهيل وتدريب نزيلات السجن، وبناء قدراتهن واكسابهن مهارة تمكنهن من تحسين اوضاعهن او إقامة مشاريع صغيرة تكفف انخراطهن بسوق العمل بعد انتهاء مدة حكمهن.. مشيدين بالجهود الإنسانية والدعم المقدم من الهلال الأحمر التركي التي شملت فئات مختلفة من المجتمع.