دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، كافة أبناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، إلى تجنّب الانخراط أو المشاركة في الفعاليات التي تنظمها المليشيا،
وجذر من الأهداف الخبيثة التي تقف خلفها، والمتمثلة في التضليل والتعبئة العدائية، واستخدامها كوسائل لتحشيد المقاتلين وتبرير سلوكها العدواني وانشطتها الإرهابية.
وأكد الوزير الإرياني أن مليشيا الحوثي دأبت على استخدام المدنيين دروعا بشرية، من خلال إقامة فعالياتها وتحشيد مقاتليها داخل الأحياء السكنية وبين منازل الأبرياء، معرضة حياة المواطنين للخطر، في تجاهل تام لما قد يترتب على ذلك من نتائج كارثية، وشدد على أن المليشيا لا ترى في أبناء الشعب اليمني سوى وقود لحروبها العبثية التي تخدم مصالحها الضيقة.
وأوضح الإرياني أن المليشيا الحوثية حولت الوطن إلى ساحة مفتوحة للصراعات الإقليمية، خدمةً للمشروع الإيراني التوسعي، وسعت بكل الوسائل إلى تمزيق النسيج الوطني، وإشعال الفتن، وتعطيل مؤسسات الدولة، وتدمير الاقتصاد، والزج بالشباب في أتون حرب لا تخدم سوى مصالح إيران.
وأكد الإرياني أن طريق الخلاص يبدأ من تجريد المليشيا الحوثية من أدواتها، وعلى رأسها قدرتها على استغلال المواطنين وتوجيههم نحو الهلاك عبر شعارات زائفة وولاءات مشبوهة.. مشددا على أن السلام الحقيقي والاستقرار لن يتحققا إلا من خلال رفض شعبي شامل وقاطع لهذه المليشيا الإرهابية، التي حولت أبناء الشعب إلى أدوات لتنفيذ أجندات لا تمت لمصلحة اليمن بأي صلة.