دشن وكيل محافظة مأرب للشؤون الادارية عبدالله الباكري، اليوم الحقلي الذي ينفذه فرع المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة بالمحافظة، لنشر البذور المحسنة للقمح محليا صنفي (حضرموت 3 و غنمي) واللذان جرى انتخابهما واختبارهما من قبل المحطة الشرقية للبحوث الزراعية بالمحافظة.
واستمع الوكيل الباكري، الى شرح من قبل مدير فرع المؤسسة المهندس محمد القاضي، ومدير المحطة الشرقية للبحوث الزراعية الدكتور محمد الغبار، عن عملية الانتخاب والتقييم التي جرت للصنفين ونتائج الاكثار لها الموسم الزراعي 2024م / 2025م، والنجاح الذي حققته، حيث تميزت بالجودة العالية والنقاوة والكفاءة في الانتاجية الى جانب مقاومتها للامراض.. مشيرًا الى ان توزيعها على المزارعين ستحقق لهم وفرة في الانتاج والارباح الى جانب الاسهام في تعزيز الامن الغذائي.
واشاد وكيل المحافظة بالجهود التي تبذلها المحطة الشرقية للبحوث الزراعية وفرع المؤسسة العامة لاكثار الحبوب، واهمية التنسيق والتكامل بينهما والتعاون في البحث والتقييم الزراعي للوصول إلى أفضل الأصناف ونشرها وتوزيعها للمزارعين لتعزيز انتاجيتهم والارتقاء بالقطاع الزراعي و دوره الحيوي.
وشدد على اهمية تكامل جهود المحطة والمؤسسة بجهود الارشاد الزراعي التابع لمكتب الزراعة بالمحافظة في ارشاد المزارعين لافضل الممارسات الزراعية للاصناف المحسنة والمكاثرة بالمحافظة والمتوافقة مع المناخ السائد، بما يحقق للمزارع خفض كلفة المدخلات الزراعية ووفرة في الانتاجية لوحدة الحيازات الزراعية، وبجوده عالية..مؤكداً اهتمام قيادة السلطة المحلية بتمكين القطاع الزراعي من التعافي واستعادة دوره الحيوي في تعزيز الامن الغذائي ورفد الاقتصاد الوطني في ظل الازمة الغذائية والاقتصادية التي يواجهها الوطن.
كما اقيم بمحافظة مأرب، حفل اشهار رابطة صناع الرأي – مأرب “صرم” ككيان يسعى لان يكون مظلة جامعة للاعلاميين والناشطين من ابناء محافظة مأرب يدافع عن حقوقهم ويعزز المهنية والحرية الاعلامية.
وخلال حفل الاشهار، رحب وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، باشهار هذا الكيان الوليد الذي يضم كوكبة من ابناء المحافظة الاعلاميين والناشطين في الاعلام الجديد، والذين كان لهم دور في مواكبة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف جبهات الشرف والفداء للدفاع عن الجمهورية، والهوية الوطنية ومحافظة مأرب ضد جحافل مليشيا الحوثي الارهابية، خلال السنوات الماضية، وسطروا مواقف وملاحم مساندة بالسلاح والكلمة كانت لها اثرها وقدموا التضحيات منهم وفي مقدمتهم شهداء الحقيقة عبدالكريم مثنى وعبدالله القادري.
واكد مفتاح، ان محافظة مأرب التي احتضنت النازحين من كل ابناء اليمن ومثلت اخر قلاع الجمهورية ومثلت انموذجاً لحضور مؤسسات الدولة، هي ايضاً انموذجاً لمناخات الحرية الاعلامية وحرية التعبير المسؤول وفقا للقوانين والانظمة.. مشيراً الى تطلعه ان يسهم هذا الكيان في تعزيز وحدة الكلمة والصف نحو المعركة الوطنية لاستعادة مؤسسات الدولة والعاصمة صنعاء.
وخلال الحفل الذي حضره مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالحكيم القيسي، جرى قراءة بيان الاشهار الذي تضمن منطلقات انشاء هذه الرابطة واهدافها والهيئة الادارية لها برئاسة عبدالله ابو سعد، و7 اعضاء اخرين، وهيئة رقابة وتفتيش برئاسة ناصر احمد صالح الصوفي.
كما اختتم نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب ووكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، ورش تدريبية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي نظمها فرع اتحاد نساء اليمن بمحافظة مأرب.
واستهدفت الورش التي استمرت شهراً كاملاً، 410 معلماً ومعلمة من 85 مدرسة في مديريات المدينة وحريب والوادي في إطار مشروع تعزيز أنظمة الاستجابة للعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي الممول من منظمة اليونيسيف.
وهدفت الورش، إلى إكساب المشاركين، المهارات والمعارف الأساسية حول أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وآثاره على الطلاب، بالإضافة إلى كيفية اكتشاف حالات العنف والتعامل معها وتقديم الحلول الأولية لها وإحالتها للوصول إلى كافة الخدمات.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم، اهتمام وزارة التربية بمثل هذه الورش التدريبية والبرامج التأهيلية التي تسهم في تعزيز وعي الكوادر التربوية بقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي كخطوة أساسية لتحسين بيئة التعليم، خلق بيئة آمنة تحمي الطلاب من أشكال العنف أو التمييز.
بينما أوضح الوكيل الفاطمي، أهمية إعداد معلمين واعين بخطورة العنف في البيئة المدرسية وضرورة الحد منه ومن كافة الظواهر السلبية التي تؤثر على التحصيل العلمي، إلى جانب تعزيز دور المعلمين في جعل المدارس حاضنة للطلاب وليست طاردة لهم بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية ويساعد على تحسين جودة التعليم وتعزيز القيم الإيجابية.
في حين أشارت رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بمأرب فندة العماري، أن الورش ناقشت استراتيجيات التعامل مع حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي في المدارس، وآليات التبليغ عنها وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لها، والعمل على إيجاد بيئة مدرسية خالية من العنف، ودعم المساواة وتكافؤ الفرص بين الطلاب والطالبات.