احتفت وزارة الصحة العامة والسكان، بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الخميس، باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة الذي يصادف الـ٣٠ من يناير من كل عام .
وأكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، اهتمام الوزارة بالأمراض المدارية المهملة كون اليمن مازالت تعاني من ١٣ مرض من هذه الامراض.. مشيراً إلى أن كثير من هذه الأمراض يمكن التخلص منها من خلال تأسيس برامج صحية واستكمال البناء التنظيمي لبرامج الوزارة.
ولفت الى ان معهد الصحة الوطني سيقوم بتأهيل الكوادر الصحية في هذه الامراض على المستوى المركزي والطرفي.
من جانبه أوضح وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، أن الاحتفاء باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة يأتي ضمن استراتيجية الوزارة وخططها المنفذة والتي في طور التنفيذ..مشيراً إلى أن الإحتفال يعطي دلالات للتعريف بهذه الأمراض وكيفية توحيد الجهود للقضاء عليها.
بدوره لفت الدكتور أحمد قائد من مكتب منظمة العالمية، إلى ضرورة الارتقاء بالوعي تجاه الأمراض المدارية المهملة، والسير باتجاه القضاء عليها وفقاً لأهداف الخطة العالمية والإقليمية والوطنية للأعوام ٢١-٣٠م.
فيما استعرض مستشار وزير الصحة للأمراض المدارية الدكتور صالح الدوبحي، قائمة الأمراض المدارية ومسمياتها وكيفية انتشارها والطرق الوقائية الفاعلة لمجابهتا والتحديات التي تواجه ذلك .
كما بحث وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع رئيس مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، احمد الاكوع، احتياجات القطاع الصحي وتدخلاتها في القطاع.
وشدد وزير الصحة، على ضرورة تعزيز مجالات التنسيق بين الوزارة والمؤسسة، وتحديد اولويات التدخلات ونوعيتها وفقاً لخطط وزارة الصحة..مشيراً الى اهمية اسهام المؤسسة في تبني تدخلات ذات أثر ملموس ومستدام، ومنها انشاء مراكز تأهيل ودعم الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وامراض التوحد وضعاف السمع، وإجراء الاختبارات لهم..لافتاً إلى إمكانية تحديد مستشفى الشعب سابقاً بكريتر ليكون مركز خاص لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد الدكتور بحيبح، الحاجة إلى إعادة تأهيل المركز الصحي بمنطقة قعوة بمديرية البريقة كأولوية بعدن.
من جانبه، أكد رئيس مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، الأولية للقطاع الصحي في خطط المؤسسة..مشيداً بتعاون الوزارة في تذليل الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة.