أقدمت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، على قتل المواطنة فاطمة عايش أحمد البالغة من العمر 45 عاما، بعد اختطافها من منزلها، في مخيم مركوضة للنازحين بمديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة.
وأفادت مصادر محلية أن عناصر الميليشيا اقتحمت منزل الضحية واقتادتها إلى جهة مجهولة، دون تقديم أي مبررات أو اتهامات، وبعد ساعات من اختفائها، عُثر فجر اليوم على جثمانها في منطقة نائية خارج مركز مديرية الدريهمي، وقد ظهرت عليها آثار تعذيب وحشي.
وتأتي هذه الجريمة في إطار سلسلة الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين، بما في ذلك الاختطاف والقتل والتعذيب، مما يثير قلقًا واسعًا بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة، اليوم، الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق المواطنة فاطمة عايش أحمد، البالغة من العمر 45 عامًا، والتي تم اختطافها وقتلها في مديرية الدريهمي جنوب المحافظة.
ووصف البيان الذي حصل #إعلام_الحديدة على نسخة منه، ان الجريمة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقيم الإنسانية والأعراف القبلية، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تستهدف أبناء الشعب اليمني، وخاصة النساء والأطفال، من قبل الجماعة.
بيان إدانة واستنكار
ببالغ الحزن والاستياء، نُدين ونستنكر بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق المواطنة فاطمة عايش أحمد، البالغة من العمر 45 عامًا، التي تم اختطافها وقتلها في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
إن هذه الجريمة الشنيعة تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقيم الإنسانية والأعراف القبلية التي تحترم حرمة النفس البشرية. كما أنها تأتي في سياق الانتهاكات المستمرة التي تمارسها الجماعة بحق أبناء الشعب اليمني، وخاصة النساء والأطفال، دون أي رادع أو احترام للقوانين الدولية والإنسانية.
نُحمّل جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة ونطالب المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، بالتحرك العاجل لإدانة هذا العمل الإجرامي واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان محاسبة الجناة ووضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة.
كما نُجدد دعوتنا لمجلس القيادة الرئاسي والحكومه الشرعيه باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الإنقلاب الحوثي وإنقاذ أبناء تهامه خاصه وأبناء اليمن عامة من بطش مليشيات الحوثي
رحم الله الشهيدة وأسكنها فسيح جناته وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان