سلم مدير عام الأشغال العامة بمحافظة الحديدة المهندس محمد حيمي، ومعه مدير عام مديرية الخوخة سالم عليان، اليوم، موقع “جولة الشهداء” بمدينة الخوخة للمهندسين التابعين للخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، لإنشاء نصب تذكاري، بدعم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح.
وخلال تسليم الموقع للفريق الهندسي، بحضور قائد قوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر العميد عبدالجبار زحزوح، ومدير عام شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، وقائد اللواء التاسع عمالقة العميد يحيى الوحيش، شدد المهندس حيمي على أهمية الالتزام بالمعايير والمواصفات الهندسية والوقت المحدد لإنجاز المشروع.
وأكد الحاضرون، أن المشروع يعكس حرص نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، على تخليد تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الدين والوطن، ويهدف إلى ترسيخ الصمود في وجه الميليشيات الحوثية، ليبقى رمزًا يلهم الأجيال القادمة.
وفي حيس أكد مدير عام حيس رئيس المجلس المحلي بالمديرية مطهر القاضي، أهمية المشاركة الفعالة في إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه عارف الزوكا، خلال انتفاضة ديسمبر ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وخلال الأجتماع مع مديري المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي، شدد القاضي، على ضرورة تعزيز الوعي الوطني وتجديد العهد بمواصلة النضال لاستعادة الدولة ومؤسساتها.
وخرج الأجتماع بتشكيل لجان لحشد المشاركين في الحفل الجماهيري المقرر في المخا يوم 4 ديسمبر، مؤكدين أن المناسبة تحمل دلالات الوفاء لدماء الشهداء واستمرار الكفاح لتحقيق الأهداف الوطنية.
كمانظمت مؤسسة فورهيومن للتنمية، في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، ندوة بمناسبة اليوم العالمي للمدافعين عن حقوق الإنسان، الذي يُحتفى به في الـ29 من نوفمبر كل عام، لتسليط الضوء على دور المدافعين عن حقوق الإنسان في تحقيق العدالة وحماية الحقوق الأساسية في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلاد.
تطرق المشاركون في الندوة إلى أهمية العمل الذي يقوم به المدافعون عن حقوق الإنسان، سواء من خلال توثيق الانتهاكات أو تقديم الدعم القانوني للضحايا أو تعزيز الوعي المجتمعي حول الحقوق والحريات الأساسية. مؤكدين ضرورة توفير الحماية للحقوقيين، والعمل على توفير بيئة أكثر أماناً وحرية.
من جهته، أكد منسق المشروع في مؤسسة فورهيومن بحيس بكيل هاشم، على أهمية هذا اليوم في رفع الوعي العام حول التحديات التي يواجهها المدافعون عن حقوق الإنسان، وخاصة في المناطق التي تشهد نزاعات وحروب.
ويأتي هذا النشاط، الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان، ضمن حملة “16 يومًا من النشاط” لمناهضة العنف ضد المرأة.