نظمت السفارة اليمنية في المملكة الاردنية الهاشمية، اليوم، احتفالاً بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة الـ 14من أكتوبر المجيدة.
واكد السفير الدكتور جلال فقيرة، في الحفل بحضور أعضاء البعثة الدبلوماسية، وابناء الجالية اليمنية في الاردن، أن الاحتفالات بالملاحم الوطنية لثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدتين ويوم الجلاء في 30 نوفمبر ليست فقط من باب الرمزية وإنما نابعة من الاهتمام بتاريخنا وهويتنا وإنجازات أمتنا العظيمة..معبراً عن اصدق التهاني والتبريكات الى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، والحكومة.
واشار إلى التكامل والارتباط الوثيق بين ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، إذ شكلت عدن بمؤسساتها التعليمية والفكرية والثقافية احد مصادر تشكيل الوعي الثوري لمواجهة النظام الكهنوتي في 26 سبتمبر، كما شكل انتصار ثورة 26 سبتمبر احدى القواعد الرئيسية لإطلاق شرارة 14 أكتوبر من ردفان الثورة في مواجهة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس مؤكدة انتصار إرادة الشعب اليمني وتحريره من الاستعمار الأجنبي.
ولفت السفير إلى أن حتمية التكامل بين ثورتي سبتمبر 62 وأكتوبر 63 كانت العنصر الرئيس لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي بالنظر إلى الموقع الجغرافي المتميز لليمن والذي مكنها من التحكم في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر..منوهاً إلى الحالة الاستثنائية التي تعيشها اليمن منذ انقلاب مليشيا التمرد الحوثي الارهابية على الدولة ومؤسساتها الوطنية والتي تحتم علينا التمسك بقيم سبتمبر وأكتوبر وحمايتها ودحر المليشيا واسقاط الانقلاب.
كما أكد السفير فقيرة، أن العمل الدؤوب لاحياء قيم ثورتي سبتمبر وأكتوبر وغرسها في وجدان الجيل الجديد يعد احد أركان مشروع استعادة المؤسسات وإعادة بناء الدولة الوطنية في اليمن..مشيراً الى أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتم الا بعودة نظام سياسي قوي متماسك يستمد أصوله وقواعده وشرعيته من القيم الثورية لسبتمبر وأكتوبر..متمنيا بأن تأتي الذكرى القادمة وقد تخلص اليمن من الكهنوت بتعاضد وتكامل السواعد الوطنية المخلصة التي تستمد قيهما وقوتها من ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.