دشّن محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا، المساعدات الغذائية الطارئة ضمن مشروع المساعدات الغذائية المُنقذة للحياة للسكان المتضررين في اليمن.
ويستهدف المشروع الذي يموّله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وينفذه ائتلاف الخير للاغاثة الإنسانية المتضررين في عدد من مديريات المحافظة ضمن التدخلات الإنسانية لمركز الملك سلمان.
واستمع المحافظ من مشرف الوحدة التنسيقية لأعمال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بحضرموت الأستاذ عبدالعزيز باوزير إلى برنامج توزيع مخصصات الطوارئ من السلال الغذائية في المحافظة ضمن مشروع المساعدات الغذائية الإنسانية.
ورفع محافظ حضرموت التهاني لقيادتي وحكومتي وشعبي بلادنا والمملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة ذكرى أعياد الثورة المجيدة واليوم الوطني للمملكة، ونوّه المحافظ بعمق وأزلية العلاقات المتميزة بين بلادنا والمملكة عامة وحضرموت على وجه الخصوص، مشيدًا بالتدخلات النوعية لمركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المجالات في حضرموت وعموم الوطن.
حضر التدشين، مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت أحمد سالم باظروس، والمدير التنفيذي لائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية المهندس فهمي سالمين بن منصور.
وعلي صعيد اخر أكد مقادمة وأعيان قبائل بني مُرّة وآل ماضي، وقوفهم مع مطالب حضرموت وحقوقها، ومساندتهم للسلطة المحلية بحضرموت وقوات النخبة الحضرمية وعدم الحياد عن تطبيق النظام والقانون، مشيدين بحكمة وحنكة قيادة السلطة المحلية في تجنيب المحافظة الفتن وتغليب المصلحة العامة.
ودعا مقادمة وأعيان قبائل بني مُرّة وآل ماضي، خلال لقاء محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، بهم اليوم بالمكلا ، دعو إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة وتجنيب حضرموت شرور الفتن والانقسام والتجاذبات السياسية والحزبية، والاحتكام لصوت العقل ومساندة جهود السلطة المحلية وتفويت الفرصة للمتربصين بحضرموت وأهلها.
وأكد المتحدثون من المقادمة والأعيان أهمية وحدة الطيف الحضرمي، وان تكون حضرموت فوق الجميع، مؤكدين ضم صوتهم لصوت القبائل الحضرمية المطالبة بحقوق حضرموت مع الحفاظ على وحدة الصف وتوحيد الكلمة ومساندة السلطة المحلية، ونبذ أي أعمال قد ينتج عنها زعزعة الأمن وتعطيل العمل المؤسسي لمؤسسات الدولة العاملة في حضرموت والحفاظ على منجز الأمن ووحدة الكلمة الذي تنعم به المحافظة.
ووضع محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، الحضور أمام صورة الأوضاع العامة في المحافظة وجهود حفظ الأمن وتوفير الخدمات في الظروف الاستثنائية الصعبة وتوقف جُلّ مصادر ايرادات المحافظة، مستعرضاً تدخلات السلطة المحلية لتعزيز محطات الكهرباء بأكثر من 20 مليون دولار في الساحل والوادي، ودعم قطاع التعليم بأكثر من 2 ملیار و100 مليون ريال شهرياً، إلى جانب دعم القطاعات الحيوية وأبرزها الصحة والتعليم الفني والجامعي والمؤسستين العسكرية والأمنية وغيرها من القطاعات ، وجهود وحدة الصف وتوحيد الكلمة، والنأي بحضرموت عن المواجهات، ودعم الكوادر الشابة والمؤهلة وعموم شرائح وقطاعات المجتمع.