بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، مع خبير الطوارئ بمكتب منظمة الصحة العالمية بنيويورك الدكتور راوي ابراهيم، السبل الكفيلة بتعزيز فرصة الاستعداد للطوارئ والكوارث.
واستعرض اللقاء، إمكانية تقديم الدعم الفني وتقييم الاحتياجات ووضع الخطط المهمة التي تحدد كيفية استجابة القطاع الصحي للطوارئ والكوارث.
واكد وزير الصحة، على اهمية ملفات الطوارئ باعتبارها إحدى اولويات الوزارة..لافتاً إلى أن أهم محاورها يتمثل في استكمال ملف المخاطر والاستعداد لها، إضافة الى خطة الأمن الصحي، والخطة متعددة المخاطر واستكمال الأنشطة المرتبطة بها.
كما دشن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم الأربعاء، بالعاصمة المؤقتة عدن، نظام معلومات اسباب الوفيات وفقاً للتصنيف الدولي الحادي عشر للأمراض في اليمن والذي تنفذه الإدارة العامة للمعلومات والبحوث بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية .
في التدشين الذي شارك فيه عدد من الجهات ذات العلاقة من شركاء القطاع الصحي، أكد وزير الصحة، أهمية العمل على الجوانب المعلوماتية والتركيز عليها في القطاعات الصحية المختلفة، وضرورة تقييم نظام المعلومات والاحتياجات والتوجه بالعمل نحو سد الفجوات والتسريع به لإختصار الكثير من الجهد..لافتاً إلى أن النظام المعلوماتي أصبح أمر حتمي لا بد منه .
وأشار بحيبح، الى ان الاعتماد على نظام المعلومات كبير جداً باعتباره وجودة الخدمات من المعايير الموجبة للدعم.. مثنياً على كل الجهود المبذولة والتي تعد لبنة في البناء الطموح .
من جانبه استعرض مدير عام الإدارة العامة للمعلومات والبحوث الدكتور أحمد السعيدي، المراحل المختلفة التي مرت بها عمليات البناء المؤسسي لنظام المعلومات.. مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لنظام المعلومات الصحية بهدفها العاشر الخاص بتنمية سجل احصائيات السجل المث والإحصاءات الحيوية.لافتاً إلى بدء التسجيل الأولي للبيانات الرسمية للمواليد والتي سيعمل على تنفيذها في 20 مستسفى مرجعي كمرحلة أولى للشهادة الطبية لأسباب الوفيات في البلاد .
بدورها اثنت خبيرة منظمة الصحة العالمية المختصة بالشأن المعلوماتي الدكتورة إيمان علي، على المراحل التي قطعتها الإدارة العامة للمعلومات .. مشيرة إلى أهمية التسجيل للوفيات والمواليد كمؤشر للتنمية المستدامة .