أصدرت منظمة حقوق الإنسان في محافظة المحويت تقريرا” حقوقيا” رصدت فيه 451 حالة إنتهاك أرتكبتها مليشيا الحوثي وصالح بحق المدنيين في المحافظة خلال شهر مايو.
وأوضح التقرير الصادر عن فريق منظمة حقوق الانسان بالمحافظة أن المليشيا اختطفت (116) مواطنا معظمهم تربويون وناشطون بينهم ( 34 ) شخص يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي، فيما ( 11 ) شخصا مخفيين قسرا ولا يعلم مكان احتجازهم.
وسجل التقرير تحريض على القتل ومطاردة ومضايقة لـ ( 112 ) شخص، ومطاردة 2 إعلاميين ، واقتحام ثلاث قرى وثلاثة منازل ، وتشريد ( 11 ) اسرة من منازلها .
كما أشار التقرير إلى تجنيد المليشيا ( 25 ) من الأطفال إجبارياً والزج بهم إلى جبهات القتال في تعز وميدي ونهم ، واستمرار احتلال ( 40 ) منشأة حكومية وخاصة ، واستمرار تحويل ( 12 ) منشأه الى ثكنات عسكرية ، واغلاق ( 17 ) داراً ومدرسة لتحفيظ القران الكريم.
كما تمكنت المنظمة من رصد (63 ) حالة ابتزاز وجباية لاموال المواطنين والتجار بقوة السلاح والضغط والتهديد من قبل مليشيا الإنقلابيين، كما يتم وبصورة مستمرة التحريض العنصري عبر جميع وسائل الاعلام ،غرس قيم ومبادئ وعقائد منحرفة في نفوس ابناء المجتمع وغيرها من العقائد الفاسدة التي يراد منها مسخ الجيل وهويته الاسلامية .
ودعت منظمة حقوق الإنسان بالمحويت المنظمات الحقوقية المحلية والخارجية لزيارة سجون المحويت لتفقد أحوال المختطفين والمعتقلين في سجون المليشيا والإطلاع عن كثب على حجم الإنتهاكات التي لا تستطيع المنظمة او غيرها من المنظمات رصد كل الإنتهاكات التي تحدث كل يوم.
وتؤكد المنظمة في ختام تقريرها أن هذه الإنتهاكات التي تم ذكرها في التقرير هو ما تسنى لها رصدها وتوثيقها فقط وأن هناك انتهاكات أخرى لم يتسنى للمنظمة رصدها بسبب ضغط المليشيا وتوترها من أي عمل إعلامي مهني أو حقوقي يلتزم الحياد.