اطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي، على تقارير وزارتي التخطيط والتعاون الدولي، والاتصالات وتقنية المعلومات وسير أدائهما، وما حققته من إنجازات خلال الفترة الماضية، من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية الداعمة، وتطوير علاقات التعاون معها ونقل وفتح مقراتها في العاصمة المؤقتة عدن.
كما اطلع المحرمي، خلال لقاءه، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور واعد باذيب، على عدد من ملفات عمل الوزارتين، وخطط توسيع آفاق التعاون الدولي، والعمل مع المنظمات الدولية والجهات المانحة، بالإضافة إلى تطوير قطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت والبريد، وكذا المشاريع المنفذة بتمويل من الصناديق والمؤسسات المالية، والدول المانحة، في الجانب الإنمائي، والإغاثي.
وناقش عضو مجلس القيادة، مع الوزير باذيب، جُملة المشاريع التنموية التي تعمل وزارتي التخطيط والاتصالات على تنفيذها بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وعدد من المنظمات الدولية والجهات الداعمة في قطاع الطرق، وتأهيل البنى التحتية للمؤسسات التعليمية والأكاديمية، والكهرباء، والصحة في العاصمة الموقتة عدن والمحافظات المُحررة، وتطوير خدمة الاتصالات السلكية واللاسلكية، وأبرز الصعوبات التي تواجهها، وسُبل حلها.
واشاد عضو مجلس القيادة المحرمي، بجهود قيادة وزارتي التخطيط والتعاون الدولي، والاتصالات وتقنية المعلومات، والإنجازات التي تحققت في قطاع الاتصالات خلال الفترة الماضية، رغم شحة الإمكانيات، حاثاً قيادة الوزارتين ومنتسبيهما على مضاعفة العمل وتكثيف الجهود، لا سيما في قطاع الاتصالات.
وأشار المحرّمي، إلى الأهمية البالغة التي يوليها مجلس القيادة الرئاسي بعمل المنظمات الدولية وتمويلها للمشاريع الخدمية وتقديم المساعدات الإغاثية للتخفيف من معاناة المواطنين، ومساندة الحكومة في تحقيق التزاماتها تجاه الشعب..مؤكداً على ضرورة الانتقال من التدخلات الإنسانية والإغاثية إلى المشاريع التنموية والخدمية ذات الاستدامة والتي تعزز خدمات البنية التحتية، وتلبي الاحتياجات في الحاضر والمستقبل.
من جانبه، ثمن الدكتور واعد باذيب، دعم ومساندة عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، المستمر لقيادة وزارتي التخطيط والتعاون الدولي والاتصالات وتقنية المعلومات، وجهوده لتطوير آفاق التعاون الدولي ومواكبة الاحتياجات.