شدد محافظ عدن أحمد حامد لملس على ضرورة تفعيل آلية مشروع البطاقة الذكية وضبط الهوية ووضع أساس للحكومة الإلكترونية.
وأكد لملس، خلال اجتماع عقده اليوم الأحد، مع اللواء سند جميل رئيس مصلحة الأحوال المدنية، واللواء مطهر الشعيبي مدير أمن عدن، على أهمية تطوير العمل من خلال التعاون المشترك وتكامل الجهود بين جميع الجهات المعنية وتحويل المشروع إلى واقع ملموس.
وناقش الاجتماع متطلبات نظام البطاقة الذكية وإنشاء المشروع والبنية التحتية، وفق أنظمة تحقق بايومترية (بصمة الأصابع وبصمة الصورة ABIS) وأنظمة للرقم الوطني إضافة إلى نظام تشفير لتأمين البيانات PKI، وبطاقة تحتوي علي شريحة لتخزين المعلومات، وأنظمة وماكينات تشخيص البطاقة، وتوفير الربط الشبكي.
واستعرض الاجتماع فوائد البطاقة الذكية كوسيلة آمنة وغير قابلة للتزوير، كما أن المعلومات المخزنة في الشريحة مؤمنة بنظام تشفير، ومحكمة ضد العبث والتلاعب، ويمكن استخدام البطاقة الذكية في عدة تطبيقات، بالإضافة إلى إمكانية توسيع الخدمات التي يمكن للمواطن أن يحصل عليها بوسيلة مرنة.
ولفت الاجتماع إلى أن المشروع سيعود بالفائدة على الدولة وذلك من خلال تقليص كلفة الحوسبة في دوائر الدولة وتحقيق موارد للدولة والتخفيف من تكرار البيانات، إضافة إلى إمكانية التوسع بالخدمات التي تقدمها المؤسسات الخدمية.
كما ترأس أحمد حامد لملس اليوم الأحد، بديوان المحافظة اجتماعا لتنظيم وترتيب الحملة الرسمية والشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار لملس إلى أن هذا الاجتماع، يأتي امتدادا للحملة الرسمية والشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، التي أُعلان عنها في اجتماع الحكومة السابق، وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي وذلك تأكيدا لمواقف بلادنا في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وناقش الاجتماع، الذي ضم عدد من المسؤولي في الحكومة والسلطة المحلية والقطاع الخاص، التجهيزات والترتيبات اللازمة لجمع المساعدات وتسييرها إلى جمهورية مصر، ومن ثم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأكد الاجتماع وقوف بلادنا قيادة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وبذل أقصى الجهود، وعمل ما يلزم تجاه المأساة التي يعيشها المواطنون الأبرياء في قطاع غزة من قبل العدوان الإسرائيلي الغاصب.