أجرى رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، اليوم، اتصالاً هاتفياً بمحافظ المهرة محمد علي ياسر، للاطمئنان على أبناء المهرة وأحوال المحافظة بشكل عام نتيجة تأثيرات الحالة المدارية، متمنيا للجميع السلامة، وكذا جرى الإطلاع على الإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية بالمحافظة لمواجهة هذه التأثيرات المناخية.
كما أجرى رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، اتصالاً هاتفياً مماثلاً مع محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، جرى خلاله الاطمئنان على أوضاع المواطنين، وكذا متابعة مستجدات الحالة المدارية في المحافظة، وباقي المناطق الواقعة تحت تأثير المتغيرات المناخية الجديدة، وجهوزية السلطات المحلية لمواجهة تداعياتها، والدعم والتدخلات المطلوبة على مختلف المستويات.
وأشاد البركاني، بالمبادرة الكريمة وبالدعم الأخوي الصادق والاصيل للأشقاء في المملكة العربية السعودية على استجابتهم العاجلة بالوقوف إلى جانب إخوانهم اليمنيين وإلى جانب أبناء محافظات سقطرى والمهرة وحضرموت في هذا الظرف الصعب، جراء التغيرات المناخية، وتدخلاتهم الانسانية الطارئة بالتنسيق مع السلطات المحلية في المحافظات.. مشيرا الى إن هذا ليس بغريب على الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وتمنى رئيس مجلس النواب، السلامة للجميع .. سائلاً الله العلي القدير أن يجنب أبناء محافظات سقطرى والمهرة وحضرموت وشعبنا اليمني مخاطر التغيرات المناخية الطارئة، وأن تتجاوز اليمن المحنة التي يعشيها الشعب اليمني وإنهاء المآسي الإنسانية التي تتفاقم يومياً بسبب الانقلاب الحوثي وعودة السلام والأمن والطمانينة، في ربوع الوطن.
وعلي صعيد اخر شارك وفد من مجلس النواب، برئاسة نائب رئيس المجلس المهندس محسن باصرة، في أعمال الجمعية العامة الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي، والتي تقام في مدينة لواندا بجمهورية أنغولا.
وفي أعمال الجمعية التي شارك فيها أعضاء مجلس النواب احمد حسن باحويرث، وحميد الأحمر، ومحمد نجيب، جرى مناقشة الموضوعات التي تسهم في استمرار التنمية والتقدم في الدول، من خلال ترسيخ دور أعضاء البرلمانات في سن التشريعات والقوانين الداعمة للتطور والازدهار، وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية وما تحققه من نتائج مثمرة في تحقيق السلم والأمن الدوليين
والقيت كلمات من قبل الرئيس الانغولي جواو لورينسو، ورئيس الجمعية الوطنية بجمهورية أنغولا كارولينا ساكيرا، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوراتي باتشيكو، اشارت الى دعم ومساندة الاتحاد للجهود التي يقوم بها البرلمانيون في إحلال السلام العالمي، وإسهاماتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضرورة استثمار الأدوات والوسائل الحديثة والمتاحة لتجاوز التحديات، وتوظيفها للنهوض بالديمقراطية.