عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة اجتماعاً استثنائياً برئاسة عوض محمد بن الوزير محافظ محافظ شبوة رئيس اللجنة الأمنية وفي مستهل الإجتماع رحب المحافظ بأعضاء اللجنة الأمنية.
وعبر المحافظ بن الوزير عن تقديره للجهود الجارية لعملية تأهيل وتطوير منتسبي الوحدات الأمنية والعسكرية ورفع كفاءتها وانضباطها وقدراتها للعمل على رفع مستوى الأداء في تثبيت دعائم اﻷمن والاستقرار وحفظ أمن وسكينة المواطنين.
وشددت اللجنة الأمنية على المضئ في اتخاذ الإجراءات الأمنية الرادعة لمواجهة الأعمال الارهابية والتصدي لها بحزم ولكل الأعمال والمحاولات التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
وهذا وقد ناقشت اللجنة الأمنية في اجتماعها عدد من القضايا والمستجدات المتعلقة بالحالة الأمنية ومتطلبات تعزيز مستوى الجاهزية الأمنية واتخذت الاجراءات اللازمة بشأنها.
كمادشن المحافظ ومعه الأستاذ دكتور توفيق باسرده رئيس جامعة شبوة العمل في الحرام الجامعي الجديد.
وخلال التدشين اطلع المحافظ بن الوزير والدكتور باسردة من مدير عام إدارة المشاريع بالجامعة فائز السليماني وبحضور نواب رئيس الجامعة الدكتور محمد المطهري والدكتور محسن بأحاج ونائب عميد كلية الإدارة الدكتور نضال لصور والفريق الهندسي المكون من المهندس عبد الله لصور والمهندس بدر المعواك والمهندس علي عوض القهدي إلى شرح مفصل للتصاميم الهندسية للبنية التحتية والخدمية للحرم الجامعي وتحديد مواقع منشاءات الجامعة ومسارات شوارعها.
وأشاد المحافظ بن الوزير والدكتور باسرده بالجهود التي تبذلها إدارة المشاريع في جامعة شبوة معبرين عن اعجابهم بالتصاميم العصرية لمنشاءات الحرم الجامعي الجديد لجامعة شبوة.
هذا وبداءت اليوم أولى الأعمال في الحرم الجامعي الجديد الذي تمولها السلطة المحلية بالمحافظة بالشراكة مع وزارة النفط والمعادن من خلال تحديد موقع إنشاء مبنى الطب البشري وتحديد مسارات الشوارع داخل الحرم الجامعي.
شارك في الحضور الإخوة علي مساعد يبيب عضو المجلس المحلي للمحافظة والمهندس عوض أحمد رويس نائب مدير عام مكتب الأشغال لشئون المديريات والمهندس عصام الهيسلان وفهمي العوش امين عام كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة شبوة.
كما اختتمت اليوم بمستشفى عسيلان العام بمحافظة شبوة المخيم الطبي المجاني الذي اقامته شركة خميس للادوية والمستلزمات الطبية، لمدة يومين لمرضى القلب والسكر.
واشاد امين المجلس المحلي بمديرية عسيلان احمد كردة، بإقامة هذا المخيم الذي استفاد منه 200 مريضا بالقلب والسكر، حاثا على إقامة مثل هذه المخيمات الطبية التخصصية.