دعا وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح إلى العمل على تعميق الشراكة وتمتينها مع كل المنظمات العاملة في الحقل الصحي والعمل معاً من أجل تنفيذ الاستراتيجيات الصحية الملحة..
وقال بحيبح لدى لقاءه في العاصمة المؤقتة عدن اليوم مدير منظمة انترسوس لدى بلادنا تشيرا كرينا أن الضرورة قد اظهرت الحاجة لتنسيق التدخلات بشكل سليم وناجح لتعود بالنفع على المرضى.
مشدداً على المتابعة والتقييم المركزي المصاحب لأي مشروع لتجنب الوقوع في الأخطاء والعمل على تصحيح اي انحرافات حاصلة أولا بأول وعمل المراجعة لأنشطة المنظمات باعتبارها ظاهرة إيجابية تجسد مبدأ الشفافية والشراكة الحقيقية بين الوزارة والمنظمات.
مثنيا على تدخلات منظمة انترسوس كواحدة من الشركاء المهمين في جوانب رعاية الأم والطفل ودعم قابلات المجتمع.
من جانبها اشادت مدير منظمة انترسوس بالدعم المقدم من الوزارة وقيادتها لتذليل الصعاب التي تواجه عملها الميداني.
واستعرضت عددا من التدخلات لهم في محافظات عدن ولحج وتعز ودعمهم لهذه المحافظات بالأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية، وكذا دعم برامج الصحة الانجابية والمراكز المعنية بصحة الأم.
حضر اللقاء وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط والتنمية الصحية الدكتور احمد الكمال ومدير عام الصحة الانجابية بوزارة الصحة الدكتوره إقبال شائف ومدير عام مكتب وزير الصحة عبدالناصر النمير وعن المنظمة مدير المشاريع الطبية رنا عياد ومنسقة الصحة والتغذية بمنظمة انترسوس جوليتا كلفو
كما افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم فعاليات لقاء المراجعة النصفية للمشاريع المشتركة بين وزارة الصحة ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS.
وزير الصحة أكد أهمية المراجعة بين الوزارة وشركائها في اليونبس باعتبارها شراكة أساسية في الجوانب الإنشائية والتأهيل في القطاع الصحي.
مشيراً إلى أن اللقاء يعد فرصة لتصويب العمل في المرحلة المقبلة وتعزيزه في مجالات التدخلات المكرسة للتنمية المستدامة.
وزير الصحة أثنى على تدخلات اليونبيس ذات الأثر المستمر والدائم
ودعا إلى التوسع في تقديم الدعم للمرافق الصحية الثانوية.
وأكد بحيبح على رؤية الوزارة في السعي لعمل مخازن كبرى واستكمال سلسلة التبريد في عدن وبقية المحافظات ودعم برنامج التحصين بالعربات المبردة لحفظ اللقاحات.
واستعرض الدكتور بحيبح التطور الذي شهد القطاع الصحي بعد أن شهد تدهورا كبيراً جراء الحرب التي تشهدها البلاد، داعياً إلى استمرار اليونبيس في تقديم تدخلاته في تنفيذ المسح فيما يخص التأهيل واعادة البناء وتحديد الاحتياجات والمواصفات لاسيما في إيجاد محارق للمخلفات الطبية تراعي الاشتراطات البيئية، بالاضافة لتوجيه الدعم لمعهد امين ناشر العالي للعلوم الصحية وبقية المؤسسات التعليمية الصحية باعتبارها المصنع الرئيس لانتاج المخرجات الصحية.
من جانبه أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي أهمية اللقاء الذي يأتي ضمن إجراءات الوزارة لمراجعة ماتم تنفيذه من مشاريع؟ معرباً عن أمله في أن يتبنى اللقاء توصيات ذات أثر إيجابي على القطاع الصحي.
القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع باليمن المهندس زياد جابر ومدير برامج مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الدكتور خلدون سالم صالح أكد أهمية تعزيز الشراكة بين الوزارة والمكتب وعمل الخطوات المشتركة.
واستعرضوا تدخلات اليونيبس في عدد من القطاعات الصحية ذات المدى الطويل التي تهدف إلى مساعدة الناس واحداث التأثير الإيجابي.
ويناقش اللقاء الذي يشارك فيه 50 كادرا من الوزارة ومكاتبها في المحافظات المحررة وعلى مدى يومين الوضع الراهن لبعض المؤشرات الصحية الأساسية وتعزيز مشروع تعزيز المرونة للقطاع الصحي من خلال تطوير المنشآت الصحية في البلاد المتضمن البيانات الأساسية للمشروع والتدخلات الأساسية والأنشطة المخططة والمنفذة والمعلقة والموازنة والمستهلك.
كما ويستعرض اللقاء مشروع إعادة تأهيل وصيانة مراكز التغذية العلاجية ودور الوزارة في تنفيذ المشاريع والمقترحات والاراء في تفعيل دور الوزارة في تنفيذ المشاريع الجارية والمستقبلية والتحديات والمشكلات التي تواجه المشاريع.
حضر افتتاح اللقاء وكلاء وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي والطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي والسكان الدكتور سالم الشبحي ورئيس المكتب الفني بوزارة الصحة الدكتور مصلح التوعلي ومدير الدعم اللوجستي والعلاقات العامة المهندس حسام عبوده ومدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع لمحافظات حضرموت والمهرة المهندس احمد عبيد وعدد من المختصين