شهد المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، اليوم، تخرج دورة تدريب القادة التي نظّمتها المنطقة العسكرية السادسة لقادة القطاعات والألوية ورؤساء الشعب التابعة لها.
ونقل المفتش العام، في كلمته خلال الحفل، إلى القادة والضباط والصف والجنود تحيات القيادة السياسية والعسكرية..مهنئاً الخريجين بما اكتسبوه من مهارات وخبرات قيادية تمكّنهم من تأدية واجباتهم الوطنية على الوجه الأمثل.
وأشاد اللواء القميري، بجهود قيادة المنطقة العسكرية السادسة في مجال التدريب والتأهيل.. مؤكداً أهمية مثل هذه الدورات في الإرتقاء بمستوى الأداء وتجويده في مختلف مستويات القيادة.
وشدد على أهمية تكثيف مثل هذه الدورات في مختلف التخصصات والمجالات العملياتية والإدارية والقتالية لرفع كفاءة القوات المسلحة وإنجاح مهمتها الوطنية المتمثّلة في إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء معاناة أبناء الشعب.
وفي السياق عقد رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول، اليوم، بقيادة المنطقة العسكرية السابعة وشعبها، لمناقشة المستجدات الميدانية وسبل تطوير العمل الإداري والعملياتي.
وأشاد رئيس هيئة العمليات، بجهود قيادة المنطقة العسكرية السابعة وما حققته من إنجازات كبيرة في مختلف المجالات، مشيداً ببطولات وتضحيات أبطال المنطقة في المعركة الوطنية المقدسة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكّد اللواء الأشول، أهمّية تطوير القدرات العسكرية وتعزيز الأداء بما يساهم في تسريع إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
ومن جانبه، أكد قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن محمد رسام، الحرص على رفع كفاءة منتسبي المنطقة في مختلف المجالات.. مؤكّداً جاهزية قوات المنطقة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية والعسكرية على الدوام.
وعلي صعيد اخر انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 867 لغماً خلال الأسبوع الثالث من شهر أغسطس 2023م زرعتها المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات.
واوضح المركز في بيان له، بان الالغام المنزوعة منها 738 ذخيرة غير منفجرة و 113 لغمًا مضادًا للدبابات و 14 عبوة ناسفة ولغمين مضادين للأفراد، ليصبح عدد الألغام التي نزعت خلال شهر أغسطس حتى الآن 2.935 لغمًا، بينما يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” 411 ألفاً و 568 لغمًا زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.