رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، بإعلان السعودية مؤخرا تقديم دعم مالي لميزانية الحكومة اليمنية بقيمة 1.2 مليار دولار، لافتة إلى أن هذا الدعم سيساعدها على التخفيف من عواقب الوضع الاقتصادي الحاصل هناك.
وأعربت ليندا غرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في إحاطة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، عن ترحيب واشنطن بالدعم المالي السعودي للسلطات اليمنية، مشيرة إلى نجاح عملية تفريغ مخزن ناقلة النفط صافر التي قادتها الأمم المتحدة، ونقل كامل كمية النفط من الناقلة المتداعية إلى ناقلة جديدة اسمها “اليمن”.
وأعلنت السعودية، بداية الشهر الجاري، عن تقديم دعم اقتصادي لليمن بقيمة 1.2 مليار دولار لمساعدة الحكومة اليمنية على معالجة عجز موازنتها ودفع الرواتب ودعم الأمن الغذائي والوفاء بالتزاماتها الأخرى.
وعلي صعيد اخر وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ووكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن، اتفاقية لدعم الأسواق المحلية في الجمهورية اليمنية، والذي يعد إحدى ثمرات اتفاقية التعاون الثلاثي المُبرمة بين كل من ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بشأن التعاون الإنمائي في برامج التمكين الاقتصادي.
ويأتي المشروع في إطار معالجة التحديات الخاصة بسلاسل قيم الإنتاج الزراعي، وتحسين الوصول إلى الأسواق من خلال معالجة الفجوات الحالية في قطاعات التجارة والإنتاج ضمن سلاسل القيمة لثلاثة منتجات يمنية ذات أهمية اقتصادية في السوق المحلي والعالمي وهي القهوة والعسل والبصل.
كما يأتي المشروع بتنفيذ من وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر كونها المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال تطوير القطاع الخاص ودعم سلاسل القيمة، بمخصص مالي يبلغ مليوني دولار، يتم تمويله مناصفة بين البنك الإسلامي للتنمية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وتشمل مخرجات المشروع المتوقعة إيجاد 1000 فرصة عمل، وتقديم التدريب على معايير الجودة الجديدة لـ 24 تعاونية أو مؤسسة وسيطة، بالإضافة إلى تدريب وتطوير 100 شركة متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة.