تسلمت وزارة التربية والتعليم والسلطة المحلية بمحافظة لحج اليوم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية 6 مدارس بعد استكمال الأعمال الإنشائية وإعادة التأهيل وذلك ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة الممول من المركز وتنفذه منظمة ديفرستي بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وأطلع محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي ومعه وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع سالم يعمر وفريق مركز الملك سلمان للإغاثة على الاعمال التي تم تنفيذها في في مدرسة ٢٦ سبتمبر والتدخلات التي تمت في بقية المدارس والمتمثلة بإضافة الفصول بمدرسة الرباط ومدرسة دار السلام للبنات في منطقة العند ومدرسة الاقصى منطقة الفيوش ، وبناء سورين لمدرستي الوطنية – المعلبية.
واستمع المحافظ تركي والوكيل يعمر من الشريك المنفذ للمشروع على خطة الأنشطة التي سيتم تنفيذها في المدارس بداية لعام الدراسي الجديد المتضمنة رفع الكفاءة التعليمية والدعم النفسي من خلال توزيع حقائب المعلمين والأدوات الرياضية ومجسمات علمية تحاكي جسم الانسان بالإضافة الى الحقائب الترفيهية وكراريس المتابعة اليومية ودفاتر تحضير الدروس وأدوات الامن والسلامة للمدارس المستهدفة.
وثمن محافظ لحج اسهامات مركز الملك سلمان ودعمه لقطاع التعليم في البلاد عموما ومحافظة لحج تحديدا .. مشيرا إلى أن المدراس التي تم تسلمها سيكون لها أثر إيجابي في زيادة فاعلية العملية التعليمية.
كما دشن أمين عام المجلس المحلي بمحافظة لحج عوض الصلاحي حملة علاج مرضى حمى الضنك و العمليات الجراحية لعدد 150 عملية وحملة الرش الضبابي.
وخلال التدشين أشاد الصلاحي بجهود الخيرين بدولة الكويت واسهامهم الدائم والفاعل بتنفيذ المشاريع الخيرية في المجالات الإنسانية ومنها هذه الحملة الخاصة بالرش الضبابي والرذاذي وتقديم الأدوية لعدد من المستشفيات بالمحافظة وإجراء العمليات الجراحية لمرضى اللوز.
وتستهدف الحملة 15 قرية بمديرية تبن من خلال توزيع فرق الرش الضبابي والرذاذي والتي يتكاثر فيها البعوض الناقل لحمى الضنك والملاريا بحسب البلاغات المقدمة إلى إدارة الترصد الوبائي وهي بحاجة إلى مكافحة الحشرات الناقلة.
كما اختتمت منظمة سول في محافظة لحج اليوم، الورشة التعريفية حول انتشار المعلومات الخاطئة عن الأمراض والأوبئة، ضمن مشروع “منبع الثقة”.
وناقشت الورشة السبل الكفيلة للحد من انتشار المعلومات الخاطئة في المجتمع، والتأكيد على أهمية تصحيح تلك المعلومات من قبل الجهات المختصة بالإضافة إلى مشاركة كافة القطاعات في توصيل المعلومات الصحيحة باعتبارها مسؤولية مجتمعية.
واستعرضت الورشة مخرجات المشروع مع الجهات ذات العلاقة ودور الجهات المسؤولة والمجتمع المدني في الحد من انتشار المعلومات الخاطئة.