تنفذ المراكز الصيفية بمحافظة مأرب العديد من البرامج التعليمية والفكرية والأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية التي تكرس الهوية اليمنية العربية في عقول ونفوس النشئ والشباب.
و تركز هذه البرامج والأنشطة الصيفية على غرس حب الوطن وترسيخ الولاء الوطني للثورة والجمهورية ومكتسباتها الوطنية لدى النشء، والشباب وتعريفهم بأهداف ثورة 26 سبتمبر وأبطالها ورموزها الأحرار والمنجزات التي حققتها في دحر النظام الإمامي الكهنوتي وكشف جرائمه بحق اليمنيين.
بالإضافة إلى تعريفهم بدور الأجيال القادمة وواجبهم الديني والوطني في حماية الهوية الوطنية والثورة والجمهورية من خطر فكر مليشيا الحوثي ومشروعها السلالي وامتداداته للأطماع الفارسية وتحصينهم من خزعبلاتها الدينية والفكرية والسياسية التي تستند عليها المليشيا لاستعباد الشعب اليمني وتنفيذ الاجندة الإيرانية.
وقال رئيس اللجنة الاشرافية العليا لتنظيم المراكز الصيفية بالمحافظة الدكتور علي الرمال، ان مناهج وبرامج وأنشطة المراكز الصيفية لهذا العام تم اعدادها بشكل جديد ومختلف من قبل اكاديميين متخصصين، بما يحقق الاهداف المرجوة وفي مقدمتها تعزيز الهوية اليمنية والولاء الوطني لدى النشء والشباب.
وأوضح ان كوادر متخصصة في التربية الوطنية والتاريخ والجغرافيا والفكر والثقافة والعلوم الشرعية والدينية واللغة والادب وكافة المجالات الأخرى ينفذون البرامج والأنشطة التعليمية والترفيهية والثقافية والتدريبية بطرق وأساليب حديثة ومؤثرة.
واشار الى ان هذه المراكز تسهم في تعريف ابنائنا بهويتهم اليمنية العربية وحضاراتهم وضرورة الافتخار بها والدفاع عنها.
وفي عدن تفقّد وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب منير لمع، اليوم الثلاثاء، سير الأنشطة والبرامج الصيفية في عدد من المراكز الصيفية بالعاصمة المؤقتة .
وخلال زيارته لثانوية زينب للبنات بمديرية دار سعد، وثانوية عمر المختار للبنين، أشاد لمع، بمجمل الفعاليات والأنشطة والبرامج المقامة في تلك المراكز وبما تحتويه من أعمال إبداعية، سوى كانت رياضية أو في مجالات فنون (الرسم والحياكة والتطريز والكوافير، فضلًا عن دروس التقوية في مواد “اللغة العربية، والإنجليزية، والرياضيات”، ودورات في التمريض والاسعافات الأولية) .
وأشاد بحجم الأقبال الكبير الذي شهدته تلك المراكز من قبل أبنائنا الطلاب والطالبات في عدن، وحرص الجميع على الاستفادة من الدورات المقامة فيها، باعتبار مجملها حرف يدوية تساهم وتساعد الفتيات على الالتحاق بسوق العمل، فضلًا عن كونها (المراكز الصيفية)، المكان المناسب للشباب لقضاء فترات الفراغ والعطل الصيفية .