بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، اليوم بعدن، مع وفد المنظمات الدولية العاملة في البلاد برئاسة طارق تلاحمة مدير فريق الطوارئ العالمي بين الوكالات ومدير قسم العمليات في اوتشا نيويورك، وممثلي منظمات وشبكات وبرامج في الأوتشا والغذاء العالمي والفاو وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية واليونسيف ورعاية الأطفال والهجرة الدولية وشبكتي ايكفا وانتراكشن، جملة من القضايا المتعلقة بالبرامج والمشاريع الإنسانية التي تنفذها المنظمات الدولية مع شركائها المحليين في اليمن.
وقدم الوزير تصورا شاملاً عن طبيعة الوضع الإنساني والاحالة الاقتصادية وزيادة البطاله وارتفاع نسبة النزوح، والاحتياجات التي تتطلب تقديم الدعم العاجل في مختلف القطاعات، مؤكداً أهمية قيام المنظمات الأممية بمساندة الجهود الحكومية لتحسين الواقع الاقتصادي وتنفيذ المشاريع والبرامج التي تعمل على تحسين الحياة المعيشية بناء ما تتحصله من تمويلات من المانحيين الدوليين، وحشد الدعم الدولي لزيادة الدعم لليمن في كافة المجالات والانتقال من دعم البرامج الطارئة الى مشاريع التنمية المستدامة بالتنسيق والشراكة مع الحكومة في عدن.
وشدد على أهمية قيام المنظمات بتحويل المبالغ المخصصة للمشاريع والبرامج الإنسانية والتنموية في اليمن عن طريق البنك المركزي في عدن، مشيداً بالدور الذي تضطلع به الهيئات الإنسانية في عمليات الإغاثة وبرامجها المختلفة في قطاعات التعليم والصحة والمياه والطفولة والمرأة، ولافتاً الى أهمية استمرار التعاون والشراكة مع الحكومة وتقديم الدعم خاصة في ظل ظروف تدهور العملة الوطنية وتوقف الصادرات وتعطيل خطوط الملاحة الدولية بسبب التهديدات الحوثية المستمرة.
من جانبه اكد وفد المنظمات استمرارهم في تمويل وتنفيذ البرامج والتدخلات التنموية والإنسانية بالشراكه والتعاون مع الحكومة ودعم مشاريع التنمية وتطوير الخدمات، وحشد مزيد من الدعم من المانحين لتنفيذ برامج مستدامة في قطاعات مختلفة .
