شارك رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم، على رأس وفد برلماني، في حفل الافتتاح لأعمال الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة في مملكة البحرين خلال الفترة من 11 إلى 15 مارس الجاري.
وتم خلال الجلسة الافتتاحية إلقيت عدة كلمات من قبل نائب رئيس مجلس النواب البحريني الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نيابة عن ملك مملكة البحرين، وكلمة رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم، وكلمة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو، وكلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وشهد الحفل حضور رؤساء وممثلي وفود البرلمانات المشاركة في أعمال الجمعية العامة.
وتم خلال حفل إنطلاق أعمال الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي والمنعقد تحت شعار “تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة للجميع: مكافحة التعصب”، التي شارك فيها أعضاء مجلس النواب حميد الأحمر، ومحمد الزويدي، ومنصور الحنق، عرض جدول الأعمال بالإضافة إلى موضوع المناقشة العامة للجمعية حول موضوع التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة للجميع، انطلاقًا لما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من أن أساس الحرية والعدالة والسلام في العالم هو الاعتراف بالحقوق المتساوية وغير القابلة للتصرف لجميع الأفراد، من دون تمييز على أي أساس، بما في ذلك الثقافة، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإثنية، أو الدين، أو الهوية الجندرية، أو الانتماء السياسي، وأن المجتمعات التي تكون شاملة، ويتم فيها الحفاظ على الحقوق هي تلك التي تكون متماسكة وسليمة وديمقراطية.
كما شارك رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني والوفد المرافق له، في أعمال الاجتماعيين التنسيقين للمجموعة البرلمانية الإسلامية، والمجموعة البرلمانية الآسيوية المنعقدين على هامش اجتماعات الجمعية العامة الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي.
تم خلال الاجتماع استعراض بنود أعمال الدورة الـ 146 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وناقشوها باستفاضة، متبادلين وجهات النظر بشأنها، مؤكدين على توحيد مواقف المجموعة الإسلامية تجاهها.
وفي الاجتماع التنسيقي للمجموعة البرلمانية الآسيوية تم تأييد المشاركون على الطلب المقدم من دولة قطر حول تجريم ازدراء الأديان، وضرورة التصويت لصالحه، وإدراجه ضمن جدول أعمال الجمعية العامة كبند طارئ، مشيرين إلى الدور المهم للبرلمانيين، من خلال تبني التشريعات التي تسهم في التعايش السلمي، مؤكدين على أن هذا التعايش يتحقق من خلال عدم ازدراء الأديان واحترام المعتقدات والمقدسات الدينية.
وشدد المشاركون على أهمية هذا البند، والعمل جميعا على إدراجه ضمن جدول الأعمال، وبذل جهود مشتركة لحث المجموعات البرلمانية المختلفة على التصويت له، وعبروا عن توافق موضوع البند المقدم من دولة قطر مع مناقشات الدورة الحالية للاتحاد البرلماني الدولي حول التعايش السلمي.