دعت حلقة نقاشية اقيمت اليوم على هامش معرض مأرب الثاني للكتاب، بعنوان “الأمن العربي في ظل المتغيرات الدولية”، الى بلورة مشروع عربي متكامل لحماية الامن القومي العربي من الاطماع والمخاطر التي تمر بها في الوقت الحاضر جراء التدخلات الإيرانية وأنشطة ميليشياتها الإرهابية في المنطقة العربية.
وأشارت الحلقة التي نظمها مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والامنية، إلى أن بلاغ الرياض الصادر عن القمة العربية الصينية التي عقدت مطلع الشهر بالمملكة العربية السعودية، كشف عن ملامح تشكيل مشروع امني عربي مشترك بقيادة سعودية مصرية، لمواجهة التهديدات لامن العربي وامن البحر الاحمر في ظل الصراع الدولي والدور الايراني التوسعي لالتهام الدول العربية .
وخلال الحلقة النقاشية تحدث رئيس الهيئة العامة للكتاب يحي الثلايا عن خطورة المرحلة التي يمر بها الأمن القومي العربي وكذلك الأمن في منطقة البحر الأحمر إثر تدخلات النظام الإيراني ودعمه السخي والقوي للمليشيات الطائفية والارهابية بالاسلحة والاموال والمخدرات والخبراء والقيادات الى جانب دعمهم اعلاميا وسياسيا وثكنولوجيا بما يمكنهم من تنفيذ اجندتها التوسعية للسيطرة على كامل المنطقة العربية والممرات البحرية وفي مقدمتها باب المندب ومضيق هرمز.
فيما نوه وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري بدور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودعمه لليمن شعبا وقيادة شرعية في معركتة الوطنية والعربية لإستعادة الدولة اليمنية وإنهاء المشروع الايراني الذي يهدف إلى جعل موقع اليمن الإستراتيجي قاعدة انطلاق لاستهداف المنطقة والامن والسلم الدولي .
بدوره استعرض نائب رئيس مركز البحر للدراسات السياسية والأمنية حسين الصادر بعض صور الاستهداف للامن القومي العربي خلال العقود القليلة الماضية، متطرقاً الى مفهوم الأمن القومي العربي، والمخاطر الدولية والاقليمية التي تتهدده عبر دعم الجماعات المسلحة الارهابية بمسميات ومذاهب وعرقيات مختلفة .