حيا رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، الأدوار البطولية للقوات المشتركة بالساحل الغربي في معركة الخلاص من المليشيات الحوثية الارهابية، وبما أنجزوه ووصلوا اليه وحافظوا عليه خلال السنوات الماضية، وما يقدمونه من نماذج بطولية خالدة في الدفاع عن القضايا المصيرية والحفاظ على مكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والثوابت الوطنية،
وعبر عن فخره واعتزازه بالوحدة الوطنية التي تتجسد من مختلف محافظات الجمهورية ومختلف القوات في تناغم وانسجام في الاداء والمهام.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مع قيادات محور حيس العسكري خلال زياراته الميدانية وتفقد أحوال المقاتلين في مدينة الخوخة، بحضور محافظ الحديدة الدكتور، الحسن طاهر، وعدد من القادة العسكريين.
وأستمع رئيس مجلس النواب من قائد محور حيس، العميد ركن بهيجي الرمادي، إلى شرح مفصل عن سير العمليات العسكرية، ومستوى الانضباط العسكري والإداري والجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية التي تتمتع بها ألوية ووحدات المحور العسكري.
وأشاد رئيس المجلس بما يسطره الجيش الوطني في مأرب الذين قاتلوا وصمدوا صمود الأبطال وصمود الجبال وفي الساحل الغربي الذين لقنوا الحوثي الضربات تلو الضربات وكذلك العمالقة في شبوة الذين أبلوا بلاءً حسنًا واعادوا الاعتبار لليمن.. مؤكدًا بأن القوات المشتركة ومختلف القوات المسلحة في محافظات الجمهورية من صعدة من شبوة إلى مارب الى الجوف الى البيضاء الى الضالع وإب الى تعز والحديدة، ستبقى الامل للشعب اليمني.
ودعا رئيس مجلس النواب، القوات إلى أن تكون في مستوى الآمال التي انعقدت عليهم لتحرير كامل تراب الوطن من العصابة الحوثية الإرهابية.
وقال:” سنظل نسعى بكل جهودنا كقيادة لهذا الوطن ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد العلمي والاخوة اعضاء مجلس القيادة الرئاسي لخدمة اليمن والحفاظ على الثورة والجمهورية والوحدة والكرامة اليمنية، موضحًا بانه سيحمل همومهم للقيادة وتحياتهم، وأنهم خير شاهد على وطنية هذه القوات ووحدتها وانسانيتها وانتمائها الوطني للشعب اليمني وأنها تمثل اليمن كل اليمن عاشت اليمن بكم”.
بعد ذلك زار رئيس المجلس ومعه محافظ الحديدة مقر قيادة السلطة المحلية بمديرية الخوخة واستمع الى شرح من قبل المحافظ ومدير المديرية حول الجوانب التنموية والخدمية والأمنية بالمديرية.
كما قام رئيس المجلس بجولة تفقدية في شوارع وأسواق المدينة لتلمس أوضاع المواطنين والاطلاع على معالم المدينة واحتياجاتها.