أكد وزير الدولة، محافظ عدن أحمد لملس، على أهمية أن يركز الدعم الأممي المقدم للعاصمة المؤقتة عدن على المشروعات المستدامة، وأن يواكب المتغيرات بما يلبي احتياجاتها الخدمية والتنموية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، مستشار المنسق المقيم للأمم المتحدة لشؤون التنمية والاقتصاد كريس جونسون، والوفد المرافق لها، بحضور وكيل محافظة عدن لشؤون التنمية المهندس عدنان الكاف.
واستعرض لملس، الخطوات والإجراءات المتبعة من قبل السلطة المحلية لتنمية وتطوير الأداء الإداري والإيرادي، وإستراتيجيتها في توظيف الموارد في مكانها وموقعها الصحيح للتخلص من التراكمات التي تعيق العمل التنموي، والصعوبات التي يواجهها الجانب الخدمي.
وتناول اللقاء، جُملة من القضايا التي تعد من الأولويات .. مشددا على ضرورة تكاتف الجهود لتحسين الحالة الاقتصادية وتخفيف الأوضاع الصعبة التي تثقل كاهل المواطن وما يعانيه جراء تدهور العملة واستمرار غلاء الأسعار.
وأكد اللقاء، على أهمية منح عدن حصتها من مشاريع الدعم بما يتناسب مع أهميتها ومكانتها، وأن تكون الاستجابة وفقا لمتطلبات السلطة المحلية التي حرصت على أن تقدم رؤية مشتركة من الجهات المسؤولة في السلطة ومن المجتمع المستفيد والمستهدف.
واتفق الجانبان، على أهمية استمرارية التنسيق والعمل الجماعي وحشد الدعم وحسن استغلاله لخدمة عدن تنمويا، امتدادا لما تسير عليه اليوم، وما يجب أن تكون عليه المدينة من واقع خدمي متطور.
وفي لقاء ثاني بحث لملس، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة دييجو زوريلا، أوجه التعاون المشترك بين السلطة المحلية والمنظمات الدولية، وسُبل تعزيز آلية التنسيق وتنظيم العمل لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
واطلع لملس، المسؤول الأممي على الأوضاع الإنسانية في عدن، ومختلف التحديّات التي تواجه السلطة المحلية، والجهود الحثيثة التي تُبذل لعمل المعالجات اللازمة لتلك التحديات، والاستفادة من الدعم المقدم بما يخدم المجتمع المحلي.
وتطرق اللقاء، إلى مشكلة تدفق المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، والنازحين من مختلف محافظات الجمهورية إلى عدن، وأهمية وضع حلول ومعالجات ناجعة تساعد السلطة المحلية على مواجهة هذه المشكلة.
وأكد الجانبان، على ضرورة تفعيل نافذة للتنسيق والاتصال والتواصل، وعقد مزيد من اللقاءات والاجتماعات والورش الهادفة إلى تطوير وتعزيز العمل الإنساني في عدن، لضمان سلامة التنفيذ، وقيام كل الأطراف بما عليها من مهام وواجبات.
