شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، على أن مصالح المواطنين في الساحل الغربي وأمنهم، مسؤولية مُلزمة تقع على عاتق كافة الوحدات والأجهزة الأمنية.
وخلال استقباله، اليوم، العميد مجاهد الحزورة، قائد قطاع أمن الساحل الغربي، ومدير أمن مديرية ذوباب حمدون الصبيحي، حثّ العميد طارق صالح على مضاعفة الجهود والتسلح بالمزيد من اليقظة الأمنية، والارتقاء المستمر بالعمل الأمني، وتعزيز مستوى الجاهزية، لمواجهة أي طارئ يستهدف أمن وسكينة المواطنين.
ونبّه عضو مجلس القيادة الرئاسي، القيادات الأمنية إلى أهمية بسط نفوذ الدولة في كل المناطق المحررة وحماية ورعاية مصالح المواطنين وردع كل ما يمس أمنهم واستقرارهم؛ مؤكدًا أن الحالة الراهنة في عموم البلاد تفرض على الأجهزة الأمنية ومنتسبيها مهام جسيمة تتطلب بالضرورة تأهيلًا نوعيًا مستمرًا للقادة والضباط والصف والأفراد.
ووجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد قطاع أمن الساحل الغربي ومدير أمن ذو باب، بمضاعفة الجهود وتكثيف التنسيق مع قوات خفر السواحل ومختلف الوحدات العسكرية في القوات المشتركة لتنظيم المهام الملقاة على عاتق الجميع، كل حسب تخصصه، وإفشال كافة المحاولات والممارسات الحوثية، سواء تلك المتعلقة بتهريب الأسلحة والممنوعات أو محاولات زرع الخلايا الإرهابية وإشاعة الفوضى في المناطق المحررة.
من جهتهما، اكد الحزورة والصبيحي أن القوات الأمنية في كافة حاضرة وتعمل بكل يقظة؛ لتأدية مهامها.
كما استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عبدالله محمود الصبيحي، نجل وزير الدفاع الأسبق المعتقل في سجون المليشيا الحوثية الإرهابية.
وخلال اللقاء أكد العميد طارق صالح أن قضية اللواء البطل محمود الصبيحي تمثل أولوية لدى مجلس القيادة الرئاسي، وأنه ورفاقه وجميع الأسرى والمعتقلين في صلب اهتمامات مجلس القيادة.
وقال: إن “اللواء محمود الصبيحي، من خيرة الأبطال والعسكريين الذين حافظوا على شرفهم العسكري ودافعوا عن مبادئهم الوطنية وعن كرامة اليمنيين، ووقفوا سدًا منيعًا ضد مشروع مليشيا الحوثي منذ الوهلة الأولى”.
وأضاف عضو مجلس القيادة الرئاسي: “مثلما يعنيني ابني وشقيقي المعتقلَين في سجون الحوثيين، أحمل على عاتقي- بنفس الأهمية- هموم عائلات كل الأسرى والمعتقلين، وأولهم اللواء محمود الصبيحي، وينبغي تبادل الأسرى وفق مبدأ الكل بالكل دون أي تجزئة أو تهميش”.
ولفت العميد طارق صالح إلى أن المليشيا الحوثية تستغل ملف الأسرى والمعتقلين لتحقيق مكاسب سياسية، رغم أنه ملف إنساني بحت، مستطردًا: “الأولوية الآن هي لمّ شمل العائلات بأبنائها المعتقلين والأسرى لدواعٍ إنسانية، كونها قضية إنسانية بحتة لا تستدعي الاستغلال والمتاجرة كما تفعل المليشيا الحوثية الإرهابية التي تخلّت عن الآلاف من أسراها وتركتهم لمصيرهم”.
بدوره، ثمن نجل وزير الدفاع الأسبق، مثمنًا الموقف الثابت للعميد طارق صالح تجاه قضية الأسرى والمعتقلين وتمسكه الدائم والمستمر بمبدأ الكل بالكل لمعالجة هذا الملف بشكل جذري.