استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، اليوم الثلاثاء، نائب الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ديجو زويا، لمناقشة الوضع على الساحة الوطنية، في ظل استمرار مسلسل الانتهاكات الحوثية ضد المدنيين.
وناقش الجانبان الملفات الخدمية، خاصة ملفي المياه والكهرباء، والدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات التابعة للأمم المتحدة في دعم قطاعي الكهرباء والمياه، بالذات في محافظتي تعز والحديدة اللتين تعرضتا لتدمير ممنهج للبنية التحتية من قِبل مليشيا الحوثي.
واستعرض العميد طارق صالح، الجهود التي المبذولة في دعم المشاريع الخدمية والصحية والتعليمية وغيرها في المناطق المحررة، لمساعدة السكان في الحصول على الخدمات الأساسية.
وأكد العميد طارق صالح، دعم مجلس القيادة الرئاسي لمساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن..منبهاً في الوقت ذاته إلى خطورة التساهل مع الهجمات الحوثية ضد المنشآت النفطية بما قد يؤدي إلى العودة إلى مربع العنف من جديد.
وقال “أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لن يتساهلا مع أي تصرفات حوثية من شأنها تعطيل أنشطة المنشآت الاقتصادية بغرض الإضرار بحياة ملايين المدنيين”..لافتًا إلى أن تمسك الحكومة بالمسار السلمي لا يعني أبداً السكوت عن الهجمات الإرهابية للحوثيين ضد المدنيين والمنشآت الاقتصادية.
وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى أن المليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في أطباق الحصار على مدينة تعز، وفرض سياسة العقاب الجماعي على المدنيين..لافتاً الى أنها تمارس بالطريقة ذاتها سياسة العقاب الجماعي على أبناء تهامة الذين يواجهون باستمرار القمع والاضطهاد الحوثي..منوهاً أن الألغام الحوثية مستمرة في حصد أرواح الأبرياء المدنيين، وأوقعت خلال فترة الهدنة عشرات الضحايا بين شهيد وجريح من الأبرياء في محافظة الحديدة، ومختلف المحافظات الموبوءة بالألغام الحوثية التي أصبحت تشكل كابوساً يؤرق حياة المدنيين.
من جانبه، وضع نائب الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديجو زويا، العميد طارق صالح، أمام الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة خلال هذه الفترة، على صعيد دعم السلام والبرامج الإنسانية في اليمن، والساحل الغربي على وجه الخصوص..معبّراً عن سعادته بهذا اللقاء.
حضر اللقاء محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر، وعدد من المسؤولين.