بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مستشارة الممثل المقيم لشؤون الاقتصاد والتنمية للأمم المتحدة كريس جونسون، احتياجات خطة الاستجابة الإنسانية للعام القادم من مشاريع تنموية وسُبل العيش.
واستعرض اللقاء، مقترحات تنفيذ مشاريع تنموية في عدد من المحافظات المحررة، وتوجه الحكومة في تنفيذ مشاريع اقتصادية وتنموية مستدامة طويلة ومتوسطة الأجل خلال الأعوام القادمة.
وأكد الوزير باذيب، أن توجهات الحكومة بالمرحلة القادمة تصب نحو تحويل التدخلات والتمويلات المقدمة من المانحيين إلى مشاريع تنموية مستدامة طويلة ومتوسطة الأجل لتلبية احتياجات تطوير المشاريع والخدمات الحيوية وتحقيق التوازن المطلوب لمسار الإصلاحات الاقتصادية الحكومية المنشودة.
وأوضح أن الاهتمام بتحويل الأنشطة الطارئة إلى تنموية مستدامة تساعد بالتغلب على الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد خصوصاً في مجالات الثروة السمكية والزراعة واستزراع المحاصيل النقدية لتغطية العملة المحلية وخفض الطلب على العملات الصعبة ودعم المشاريع الخاصة بالشباب لتثبيت واستقرار الأوضاع الاقتصادية.
وأشار وزير التخطيط، إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية وتقديم كافة التسهيلات لهم بما يمكنهم من تنفيذ مشاريع تساهم بتخفيف المعاناة الإنسانية للمواطنين.
من جانبها لفتت مستشارة الممثل المقيم لشؤون الاقتصاد والتنمية للأمم المتحدة، إلى أن المجتمع الدولي بمختلف مؤسساته ومنظماته يعملون من أجل الحد من الآثار السلبية الإنسانية المترتبة على الحرب في إطار خطة الاستجابة الإنسانية.
حضر اللقاء مدير عام إدارة المنظمات الدولية والإقليمية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي أحمد الجاوي.