بعد أيام تحتفل إسرائيل بمرور 50 عاما على حرب الأيام الستة التي استولت فيها على مدينة القدس القديمة وأكثر من 20 قرية فلسطينية حولها من الأردن في صراع وضع أسس نزاع لم يحل حتى الآن.
ووفقا للتقويم اليهودي تحل الذكرى في 24 مايو أيار هذا العام رغم أنها تحل بالنسبة لمعظم دول لعالم في الخامس من يونيو حزيران الذي بدأت فيه حرب 1967.
ويعتبر الإسرائيليون القدس كلها بما فيها الحي القديم والأحياء الشرقية عاصمة “أبدية غير قابلة للتقسيم”.
أما الفلسطينيون فيرون في القدس الشرقية رمزا لكفاحهم الوطني كما أنها مقر ثالث الحرمين الشريفين عند المسلمين ومسجد قبة الصخرة.
ويقع الحرم القدسي على ربوة يشير إليها اليهود باسم جبل المعبد ويعتبرونها أقدس بقعة على الأرض.
ويريد الفلسطينيون أن يكون الشطر الشرقي من المدينة عاصمة لدولتهم المستقبلية التي ستقام في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وعلى مر السنين منذ عام 1967 شهدت القدس خلافات حول المستوطنات والعنف والتغير السكاني. ورغم كل ذلك لم يطرأ تغير يذكر على كثير من المواقع الرئيسية في الحي القديم التي شهدت اشتباكات قبل نصف قرن من الزمان.
وفي محاولة لإبراز التغيرات التي شهدتها المدينة على مدى الخمسين عاما الماضية جمعت رويترز من أرشيف تابع للحكومة الإسرائيلية مجموعة من الصور