اتهم وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين، “إيران يأنها الراعي الرسمي لنشر الإرهاب والانقسامات في العالم العربي
وقال بوريطة في ندوة مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، إن الرباط “تدعم الشرعية في اليمن لخلق ظروف الأمن والاستقرار للشعب اليمني”، مضيفاً أن بلاده تثمن “المواقف الرصينة للحكومة الشرعية اليمنية في تجديد الهدنة”، حسب وكالة الأنباء المغربية.
وتابع بوريطة: “المغرب يدين الأعمال الإرهابية للحوثيين، لأنهم يقومون بأعمال مهددة للأمن وللسلم في السعودية وفي اليمن”،
واكد أن “ميليشيات الحوثي تشتغل بأجندة إيران”.
واعتبر وزير خارجية المغرب، أن “إيران لا يمكنها الاستمرار في تقويض السلام في العالم”،
وقال أن “المغرب يعاني من التدخل الإيراني وأنه يدين القصف الإيراني في إقليم كردستان العراق”.
ورأى أن الهدنة في اليمن، رغم “كل خروقات الحوثيين، كانت “إشارة إيجابية حول أمن اليمنيين”، مضيفاً أن “تعامل الحوثيين في مرحلة الهدنة لا يخدم مصالح اليمنيين ولكن يخدم مصالح الإيرانيين”. وتابع: “اليمن أصبح مجالاً للتدخل الإيراني”.
وكانت المغرب أعلنت، في مايو/ أيار 2018، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بسبب اتهامات بدعم طهران لجبهة “البوليساريو”.
وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن بلاده قررت قطع العلاقات مع إيران بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو، الراغبة في الاستقلال بالصحراء الغربية،
واشار إلى أن بلاده ستغلق السفارة المغربية لدى طهران، وستطرد السفير الإيراني من العاصمة الرباط.
فيما قالت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية وقتها، بهرام قاسمي، إن الاتهامات التي وجهتها الحكومة المغربية ضد إيران لا تخدم سوى أعداء الأمة الإسلامية.
وأضاف قاسمي أن “المسؤولين المغربيين وبعد قطع علاقتهم بلا سبب وجيه، يحاولون الآن إقناع الرأي العام، لهذا نشاهدهم في الأيام الأخيرة يجرون مقابلات ولقاءات صحفية من أجل تبرير سياساتهم”.