أحمد الزرقه:
لاتنتمي عصابة الحوثي عفاش الا لمصالحها وكيف تستمر في السرقة والنهب حتى اخر لحظة المغفلين الذين مازالوا يراهنوا على المخلوع هم اكثر تخلفا وجهلا .
لا يمكن الرهان على حصان نافق، ولا يمكن الرهان على من ارتضى ان يكون طوال فترة حكمة مجرد جسر عبور لمجموعة من اللصوص، وان يشارك اللصوص سرقاتهم من ارزاق المساكين والبسطاء .
اصغر صعلوك حوثي صار اليوم من كبار المنتفعين والمستثمرين جميعهم لصوص بلا استثناء، في زمن المجاعة والفقر صاروا من كبار الملاك للاراضي والعقارات ومحلات الصرافة.
سرق الحوثة كل شيء في البلاد وتاجروا بكل شيء، يتعاملوا وفق عقليات اللصوص الذين لا يخشون شيئا، ويعتقدوا ان هذا الشعب مات للأبد.
مهمتهم اليوم هي تكديس الثروة والاموال، بانتظار ان حدوث تسوية سلام كاذبة تجعلهم جزء من المستقبل، وقد ضمنوا ثروات تجعلهم اصحاب النفوذ في قادم الايام
لا يمكن لاي سلام ان يحل في اليمن دون تحقيق العدالة ودون تقديم هؤلاء القتلة للعدالة .. الشعوب لا تموت والنار تظل مشتعلة تحت الرماد، ولن يطول الزمان حتى تشب الروح في اليمنيين فيهبوا هبة رجل واحد ويقتصوا من جلاديهم.
الخطوة الاولى لمواجهة فساد هذه العصابة تبدأ بتعرية فسادها، وكشف قبح وجهها، وفضح ادواتها، والخطوة الثانية في مقاومة وجودها ورفضها.
الجانب الاهم في معركة اليمنيين مع هذه العصابة يتمثل في وجود حامل سياسي واخلاقي ومشروع دولة حقيقية يلتف حوله اليمنيين، وكان يفترض ان تمثل الحكومة الشرعية هذا الحامل، لكن سوء الاداء وارتباكة وضبابية الرؤية والتحاق العديد من الفاسدين بصفوفها يجعل من الاعتماد عليها لانهاء الانقلاب اشبه بالمشي فوق حقل من الالغام،
وهي مطالبة بتصحيح مسارها، والاقتراب اكثر من الجماهير والعمل على تخفيف معاناة ملايين اليمنيين، وتقديم صورة حقيقية للفارق بين اداء الدول والعصابات.